ذكر عضو كتلة “التنمية والتحرير”، النائب قاسم هاشم، أنه “كان يجب أن تكون انطلاقة العام بتخفيف اليأس والاحباط على اللبنانيين، بعد ان انتهى العام الماضي مع كل آلامهم، وإذ بنا بدلًا من أن نفتح آفاق لساحة من التفاؤل، رأينا اعادة تذكير بمواقف متكررة، تم اعلانها بشكل واضح، وكأنها برنامج عمل انتخابي، ونحن نتأسف، أن اللبنانيين بدلًا من أن ينتظروا الايجابيات، وكأننا اليوم نضعهم في نفس المسار والتوترات”، في إشارة لكلمة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى أن “أكثرية اللبنانيين، يراهنون دومًا على دور رئيس مجلس النواب نبيه بري، ولا حاجة لذكر كل المحطات التاريخية”، مؤكدًا “أننا لن نردّ على باسيل وحدود كلامه، محاولة لشد العصب الانتخابي، وهذا البلد لا يحكم الا بالتوافق ونحن نقرّ ان النظام في لبنان ولّاد ازمات”.
واعتبر هاشم، أن “ملف مرفأ بيروت، يتطلب واقعية والتزامًا بالدستور والمؤسسات، ولاعادة تفعيل عمل الحكومة، يجب ازالة الاسباب التي ادت الى وقف جلسات مجلس الوزراء”، مصرّحًا أن “موضوع تصويت التيار الوطني الحر، على احالة ملف المرفأ، الى هيئة محاكمة الرؤساء والوزراء، كان مطروحًا في الكواليس، الى جانب اكثر من طرح كان يتمّ التداول به”.
وأشار إلى أن “قضية انفجار مرفأ بيروت، دخلت في مسار تسييسي للأسف، والموضوع لم يعد في دائرة محلية ونرى محاولات الاستثمار لاستخدام الملف كورقة سياسية”.