أعلن رئيس تيار المرده سليمان فرنجية، من بكركي “ان اجتماعنا اليوم مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بوجود المطارنة الموارنة، ناقشنا فيه المرحلة الحالية التي يمر بها لبنان من النواحي الامنية والسياسية والاقتصادية وعرضنا وجهة نظرنا واتمنى ان يكونوا استمعوا الينا.”
وقال فرنجية ان “الجو كان ايجابيا وشددنا على ان يجب علينا كمسؤولين وبخاصة في هذه المرحلة ان نتمتع بالمسؤولية الوطنية وان ننظر بوعي الى ما نمر به، ونحن نتكل على حكمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمعالجة حادثة امس،” مضيفا ان “الدولة القوية هي التي تستوعب الجميع ونرى ان الامن السياسي هو اهم من الامن المباشر، مع ان تقوم الدولة بواجباتها وان تسعى الى ازالة الحقد من النفوس”.
ولفت فرنجية الى ان “بكركي هي المرجعية لتطمين النفوس بخاصة بعد الاحداث التي جرت امس في الشحار، وابوابها مفتوحة للجميع، والاهم ان نتحاور معا وليس صدفة ان لدينا حكومات وحدة وطنية،” مؤكدا ان “ايجابية انتخاب الرئيس عون ان كل الافرقاء تصالحت مع بعضها البعض،” وكشف ان “تم التداول في الاجتماع بالاخطار المحدقة وعلى رأسها هاجس التوطين ومشكلة النازحين وتملك الاجانب في لبنان كما هواجس بعض اللبنانيين بالتهميش، وشددنا على حل هذه الامور من دون تحدي واستفزاز، لان المرحلة المقبلة في المنطقة هي مرحلة تفاهمات وعلينا جميعا في لبنان ان نتحضر لمواكبتها.”