كشفت مراجع دبلوماسية مطلعة لـ”الجمهورية”، أنّ زيارة وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو إلى لبنان تحتمل هدفين، وسيوجّه من خلالها رسالتين.
ولفتت المراجع إلى أن “الرسالة الأولى سياسية في لقاءاته المقرّرة مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة ووزير الخارجية، وستتركّز على تفاعلات الأزمات اللبنانية المتشابكة والمتداخلة بخلفياتها الداخلية والإقليمية والدولية، بما فيها تلك المتصلة بالأزمة الدبلوماسية الأخيرة مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. وهو ما كان موضع نقاش بينه وبين نظيره الإيراني أمس، وتناولت محادثاتهما ما يمكن أن تقوم به إيران وتركيا المتعاونتان في كثير من الأزمات الدولية، لتسهيل الحل السياسي في لبنان وسبل توفير المخرج لإحياء العمل الحكومي لمواجهة الإستحقاقات المقبلة”.
وأوضحت المراجع أن “الرسالة الثانية فهي إنسانية وإنمائية إجتماعية وإقتصادية، حيث أنّ أوغلو سيشارك في اليوم الثاني لزيارته في تدشين عدد من المشاريع التي موّلتها أنقرة في مناطق لبنانية عدة”.