اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي أن “لبنان وللأسف محاصر والكيان الصهيوني يسرح ويمرح في العالم العربي”.
ولفت قبيسي خلال لقاء مع مكتب شؤون المرأة في حركة “أمل”، إلى أن “هناك كثر في لبنان من ساسة واحزاب لا يؤمنون بالمقاومة وهناك من يسهل تطبيق العقوبات في الداخل اللبناني”، موضحا أن “أي بلد في العالم يتعرض لحصار تجد المعارضة والموالاة تتوحد لمواجهة هذا الحصار، الا في لبنان لا يوحدنا شيء لا قضية وطنية ولا اعتداء صهيوني او غربي ولا حصار ولا جوع طال كافة شرائح المجتمع اللبناني”.
وأشار قبيسي إلى أن “المشكلة في لبنان طائفية”، سائلا “الم يحن الوقت ليدعو أحد زعماء الطوائف الى اجتماع او طاولة حوار تناقش هذا الحصار الاقتصادي المالي على لبنان، حوار يبحث عن واقع اقتصادي يحتاج الى خطة ولا أحد يحاسب اصحاب مصارف هربت مئة مليار دولار وتلاعبت بودائع الناس حتى اوصلوا اصحاب هذه الودائع الى استعطاء اموالهم من هذه المصارف”.
وأضاف قبيسي، “هؤلاء شركاء بهذا الحصار وللأسف لا يجري تحقيق واحد لمحاسبة هذه المصارف”.
وأشار إلى أن “ما يتعرض له لبنان من حصار سببه غباء داخلي لان ما نتعرض له ليس اجتياح عسكري بل هو اجتياح سياسي اقتصادي لإيصال العقوبات لكل بيت وعائلة وفرد في وطننا ولا يحاول احد اقناعنا بأن السبب بهذه الازمة حزب او طائفة فإن من يمارس هذه السياسية هدفه السيطرة على العقول”.