رأت أوساط سياسية لـصحيفة الجمهورية، أن “السجال الذي اندلع بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي سيؤدي إلى فرملة الإيجابيات التي شاعت قبل السجال في انتظار معالجة آثاره الجانبية وإعادة إنعاش مساعي المعالجة لآخر العقد التي لا تزال تحول دون اكتمال عقد التشكيل”.
واستغربت هذه الاوساط انزلاق عون وميقاتي إلى حرب البيانات التي طغت على فترة تكليف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، في حين كان يُفترض أن العلاقة بينهما مغايرة، إضافة إلى أن معاناة اللبنانيين المتفاقمة بفعل الانهيار الاقتصادي لا تسمح أصلاً بهذا النوع من الترف المعيب.