أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن “مطالبة البعض بإستمرار دعم المحروقات أهدافهم بناء شعبوية ولو على حساب حقوق الناس وإنتهاكاً للدستور، وليس غريباً ذلك لدى من إستباحوا الدستور والقوانين والحقوق وإعتمدوا الأعراف والبدع، وهو ما يجب الرضوخ له لأن المطلوب تأمين كل المتطلبات القانونية لحماية ما تبقى من فتات المودعين، فمن يتحمل هدر أموال الناس هم “مصرف لبنان” والدولة اللبنانية فليكن قانون لإنشاء صندوق أو مؤسسة لإدارة أصولهما مقابل الودائع وبأي صيغة قبل حملات المزايدة، لأنها حقوق مقدسة وفق القيم الدستورية والأخلاقية”.
إلى ذلك، لفت في حديث تلفزيوني، إلى أنه “تاريخياً أكثر من تنازل في تشكيل الحكومة هو الرئيس بري، ونحن أكثر المسهلين والداعمين لتشكيلها اليوم قبل الغد”، موضحاً أن “البلد أمام مفترق خطير، وعلى الجميع أن يساعد في الخروج من الأزمة”.
وشدد هاشم، على أن “هناك مرونة من ناحية أسماء الوزراء مع مراعاة للتوازنات”، لافتاً إلى أن “بري يضع الأسماء لحظة تشكيل الحكومة، ومسار التأليف إيجابي، رغم الضبابية التي سادت أمس”.