جدد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى تعازيه لذوي شهيد الإندفاع الوطني الفتى أمين ملحم الذي قضى خلال محاولات إخماد حرائق منطقى القبيات.
وخلال حديث لقناة ال nbn، أكد مرتضى أنه منذ اولى ساعات الحريق تواصل مع المعنيين في الدولة لتجهيز الطوافات ولإجراء الإتصالات اللازمة مع دول الجوار الصديقة للمساعدة في عمليات الإطفاء.
وأضاف مرتضى “ما حذرنا منه من البداية نابع من افادات وردتنا من فرق وزارة الزراعة في المناطق المذكورة، خصوصاً اننا في فصل الصيف، وسط خشية من اليباس الموجود وسرعة الرياح في الجبال من تمدد الحريق. ومن خلال تواجدنا في الجرود ليل أمس أعدنا الإتصالات بالمعنيين وفي طليعتهم وزيرة الدفاع زينة عكر لضرورة توسيع مروحة الاتصالات، لأن ما رأيناه من مشاهد مخيفة ورهيبة تدمي القلوب لضخامة النيران واقترابها من المنازل والأماكن السياحية في الجرود وقضائها على ثروة حرجية فريدة من نوعها بالشرق الأوسط. فالمشهد يختصر بكارثة على جميع الأصعدة، ووعورة المنطقة تزيد عملية المكافحة صعوبة وخطورة على فرق الإطفاء”.
وأشاد مرتضى بالهمة العالية لفرق الجيش اللبناني والدفاع المدني اللبناني والصليب الأحمر وجمعيات الدفاع المدني في حركة أمل وحزب الله الذين لم يتركوا الأهالي لمصيرهم بل كانوا في الخطوط الأولى لنجدة الأهالي والمساعدة في اخماد الحرائق. وأضاف “حجم الحريق الضخم يتطلب عدداً كبيراً من الطوافات ولدى الدولة اللبنانية ثلاث طوافات مختصة بالإطفاء واحدة منها معطلة، مما يحتم على المعنيين توسيع وتسريع دائرة الإتصالات بالدولة الصديقة للمساعدة”.
ورداً على سؤال حول إسناد الدولة السورية في عملية الإطفاء، أكد مرتضى ان “الشقيقة سوريا لم ولن تتوانى عن تقديم المساعدة والمساندة لوطننا، خاصة ان هذه الحرائق في المناطق الحدودية ىبعض الأحراج مشتركة بين البلدين”.