دعا مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل القاضي الشيخ حسن عبد الله، “القوى الأمنية اللبنانية كافة إلى أخذ دورها الحقيقي وضبط الوضع الأمني، ووضع حد للتفلت الحاصل تحت عنوان واهية لا تغني ولا تسمن ولا تساهم في إيجاد حلول للواقع المرير الذي يعيشه الوطن والمواطن”.
وخلال استقباله عدد من القيادات الروحية والأهلية في دار الإفتاء الجعفري في صور بحضور المسؤول الثقافي لحركة أمل في إقليم جبل عامل الشيخ ربيع قبيسي، أكد عبدالله أن “الازمة الاقتصادية الحاصلة مع التفلت الأمني يؤديان إلى الجريمة، ولكن هذا لا يعني ان تكون مصالح الناس وأرزاقهم وممتلكاتهم ودورة حياتهم اليومية رهينة عدد من الشبان العابثين الذين يمترسون تحت شعارات الحرية والتعبير عن الرأي، فيعمدون إلى الضرب والتكسير”، لافتاً إلى أن “هذا الأمر يجب أن توقفه القوى الأمنية خوفاً من ردات الفعل، لأن البلد فيه من الشحن الطائفي والذهبي والمناطقي ما يؤهله إلى الفوضى الاجتماعية”.
وشدد المفتي عبد الله على الحلول السياسية التي تعتبر مدخلاً واسعاً لكل الأزمات المصطنعة، لأن البلد يعيش حالة فقدان التوازن في الأمور كافة”، مؤكداً أن “على أركان الدولة أن يرحموا هذا الشعب الذي قدّم كلّ شيء من أجل استقرار ووحدة لبنان”.
ورأى عبدالله أن “الكيان الصهيوني الغاصب يراقب الوضع في لبنان بحذر شديد، وهو له حصة كبيرة من تداعي الوضع الأمني في لبنان”.
وتوجه المفتي عبد الله بالتهاني لمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنياً أن “يأتي هذا العيد ويكون عيداً حقيقياً يعيشه لبنان، وتعيشه الأمة التي تتخبط بمصيرها المحتوم”.