- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
السفير الروسي في لبنان ألكسندر روداكوف أكد لتلفزيون لبنان أن موسكو تتابع اتصالاتها بالأفرقاء السياسيين اللبنانيين بعد سلسلة لقاءات حصلت وهي تحض اللبنانيين وبخاصة في هذه الأوضاع الصعبة على الإسراع بتأليف حكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري… وستتابع روسيا دعمها لبنان وتعززه ما بعد تأليف الحكومة.
وبالنسبة الى جولة فريق روسي في لبنان ضمنه خبراء في شأن التعاون بمسألة مصافي النفط وما له صلة أوضح السفير روداكوف أن الجولة استطلاعية ومهمة وستجري المتابعة للوصول الى نتائج عملية.
في الغضون تراجع سعر صرف الدولار الى دون السبعة عشر ألف ليرة “بشي مية. كما بدأت أزمة البنزين بالإنفراج فيما تنتظر الصهاريج إتفاقا حول مادة المازوت.
كل ذلك، ومع ارتفاع سعر ربطة الخبز حوالى الألف ليرة، تبقى كل أنواع السلع والمواد الغذائية تحت منشار بعض التجار الفجار، وتحت نار الغلاء الذي هو مرهون أولا بتأليف الحكومة وما بعد.
والتأليف الحكومي موضوع اتصالات الرئيس نبيه بري بالتعاون مع حليفه حزب الله والفريقان يبحثان في التأليف من طريق الرئيس الحريري على أن يكون التوافق مع رئيس الجمهورية العماد عون، هو القاعدة الأساس.
كتلة التنمية والتحرير أعلنت أن المطلوب تأليف حكومة اختصاص وليس حكومة فيها أثلاث وأرباع معطلة لأي فريق واصفة عدم المبادرة وعدم الاسراع في التأليف بفعل على مستوى القتل الجماعي للبنان.
أوساط الرئيس المكلف الذي زار تركيا قبل دولة الامارات – في معرض تعليقها على ما نشر في الصحف من أشكال مطروحة للحكومة- كررت عدم السير بأي صيغة تسفر عن توفير ثلث معطل لأي أحد.
كهربائيا خبر مضيء: شركة كارباروشيي قررت معاودة إمداد لبنان بالطاقة الكهربائية من باخرتيها التركيتين: فاطمة غول سلطان واورهان باي.
في المقابل إذا صح ما يشاع حيال “تبليع المواطنين ضربا آخر في زيادة اضافية لسعر صفيحة البنزين الى حدود السبعين الفا فإن اللهيب يلفح انتظارات المواطنين لما سيصدر عن المديرية العامة للنفط غدا لتحديد السعر النهائي الجديد.
في الغضون وفيما عادت للظهور، إرهاصات تصاعد وتيرة الإحتجاجات وإقفال الطرق والمطالبات بالعيش بكرامة ومنها ما حصل اليوم من إعاقة حركة المرور والنقل في بيروت على اوتوستراد نهر الموت والكرنتينا، وفي الكولا، وقصقص، وكورنيش المزرعة، وكذلك في صيدا.
رأس الرئيس العماد عون في قصر بعبدا إجتماعا للمجلس الأعلى للدفاع الذي تمخض عن ست نقاط الأولى منها بحسب البيان:
- الطلب الى الأجهزة العسكرية والأمنية الإبقاء على الجهوزية اللازمة لعدم السماح لبعض المخلين بالامن بزعزعة الوضع الأمني بسبب الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية، وبخاصة ما يتعلق بإقفال الطرق العامة او التعدي على الأملاك العامة والخاصة.
===================
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
تحت وطأة الأزمات الإجتماعية والمعيشية يقبع المواطن اللبناني في مشهد قاتم يتقدم على السكون السياسي عموما والحكومي في شكل خاص.
المواطن مصاب بشتى الأوجاع… يجوع… ويتجرع كأس الذل للحصول على احتياجاته الأساسية من حبة دواء ونقطة بنزين وكسرة خبز…
إنه الإنفجار الاجتماعي الآتي على جناح فقدان الأمن الاجتماعي فهل هناك من ينتبهون؟!.
لائحة عناصر الانفجار تطول وليس آخرها المحروقات التي ينسحب الشح فيها على القطاعات الاستشفائية والفندقية والإدارية وحتى الأمنية…
أما وقد دخل قرار تسعير المحروقات على أساس 3900 ليرة للدولار حيز التنفيذ فإن البعض يتوقع حلحلة من شانها أن تزيل مشاهد الطوابير أمام المحطات لكنها في الواقع حلحلة مرة بالنسبة إلى غير ميسوري الحال الذين سيرفعون العشرة أمام بلوغ سعر صفيحة البنزين حوالى ثلاثة وستين ألف ليرة والمازوت أكثر من ستة وأربعين ألفا وفق الجدول الرسمي الصادر اليوم.
مثل هذا الإرتفاع المجنون سينسحب سلبا بلا شك على قطاعات حيوية أخرى كبدل النقل (السرفيس) الذي كان حتى الأمس خمسة آلاف ليرة وكربطة الخبز التي لوحت النقابة المعنية بزيادة سعرها ألف ليرة إضافية على الأقل.
لكن المفاجأة أتت من موزعي المحروقات وأصحاب المحطات الذين رفضوا التسعيرة الجديدة مطالبين بإعادة احتسابها إلى حدود السبعين ألفا كون التكلفة عليهم أعلى فوعدت مديرية النفط بدراسة هذا الأمر لتحديد الخسائر إذا وجدت وإلى حينها أصرت على اعتماد التسعيرة الجديدة ما ينذر بكباش جديد بين الطرفين.
على المستوى السياسي والرسمي لا رائحة للحكومة من أرجاء القصرالجمهوري الذي حضر فيه اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع، مستعيضا ببعض العلاجات الموضعية.
وأما على المستوى التشريعي فإن الاستعدادات جارية للجلسة النيابية العامة التي تعقد الأربعاء والخميس بجدول أعمال من أكثر من سبعين بندا تلامس هموم الناس وحاجاتهم.
وعشية الجلسة ترأس الرئيس نبيه بري إجتماعا لكتلة التنمية والتحرير واتخذت القرارات الملائمة في شان جدول أعمالها.
الكتلة حذرت من أن عدم المبادرة والاسراع في إيجاد الحلول هو فعل يرقى إلى مستوى جريمة القتل الجماعية للبنان واللبنانيين.
=====================
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
جدول جديد لاسعار المحروقات، فهل يعطي فرصة لاعادة جدولة الحلول؟ ام انه سيعجز امام اصرار البعض على حبس البلد في جدول الازمات؟
من المفترض ان يتوافر البانزين والمازوت – وان باسعار مضاعفة ستزيد من اعباء اللبناني – لكن الطوابير ما زالت على حالها امام المحطات، والتقنين الذي اختفى من شركة الكهرباء لاختفاء الكهرباء منها اصلا، بات يسيطر على الكهرباء البديلة اي مولدات الاشتراك.
المعنيون عزوا المشكلة الى خطأ في جدول الاسعار الجديد فلم يتم التوزيع اليوم، وهو ما نفته المديرية العامة للنفط مؤكدة ان الامور ستحل مع شركات التوزيع، والمحروقات ستعود الى الاسواق.
في سوق الوجع اليومي كان الرغيف اول المكتوين بنار الجداول الجديدة، كما إن حمالي الحطب لن يدعوا المشهد يمر من دون استغلاله برفع الاسعار على كل ما يمت او لا يمت بصلة الى المحروقات، فيما الطرقات مقطعة بالاطارات المشتعلة بعضها من قبل المصابين بكل هذه الازمات، وكثير منها من قبل الباحثين عن الفوضى الهدامة التي تزيد من الازمات والضغوط على البلد واهله كما قال رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب خلال اجتماع المجلس الاعلى للدفاع الذي عقد برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا.
فاذلال المواطنين مرفوض تحت اي اعتبار، وكذلك في الطوابير امام محطات المحروقات، حيث دعا رئيس الجمهورية الاجهزة الادارية والامنية المعنية للعمل على منع تكرار هذه الممارسات.
فيما كررت كتلة التنمية والتحرير دعوتها المعنيين بتشكيل الحكومة اللبنانية، الى ضرورة الإنصات لوجع الناس، وتشكيل حكومة إختصاصيين لا اثلاث وارباع معطلة فيها لأحد.
اما تكتل لبنان القوي فينتظر عودة الرئيس المكلف من السفر لكي يقوم بواجباته الدستورية ويبادر الى التشاور مع رئيس الجمهورية لاخراج حكومة فاعلة…
تقييم ما فعله سيف القدس بالعدو الصهيوني كان حاضرا خلال استقبال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ووفدا قياديا من الحركة، حيث تم التأكيد على عمق العلاقة القائمة بين الجانبين، وموقع هذه العلاقة الاساسي في محور المقاومة وفي المعركة الحاسمة مع العدو.
====================
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
الناس مقهورون، ومنسوب قهرهم يرتفع يوما بعد يوم.
وأما المسؤولون عن تعطيل تأليف الحكومة، وبالتالي تبديد الامل ببدء الانقاذ في وقت سريع، لا يزالون يماطلون ويتأخرون.
لا نقول هذه الكلام بناء على معطيات متعلقة بالمشاورات الحكومية الراهنة، وهي شحيحة، بل ترجمة لانطباع عام لدى المواطنين ازاء احتمال التوصل الى حل سياسي قريب.
فهل تتحقق المفاجأة ويزول الانطباع السلبي؟
هذا ما يأمل فيه كل اللبنانيين، ليس لأن الحكومة المقبلة ستكون قادرة على اجتراح معجزات، بل لأن الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، حتى صار لسان حال الناس ان اي شيء في ملف الحكومة هو افضل من لا شيء.
غير ان للمفاجأة المأمولة عناصر ثلاثة لا غنى عنها لتصبح ممكنة ومفيدة:
العنصر الاول: اتفاق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف على التشكيلة، بتركيبتها واسمائها وانسجامها مع المعايير الدستورية والميثاقية المعروفة.
العنصر الثاني: ان تكون اي تشكيلة مطروحة قادرة على نيل ثقة المجلس النيابي والمجتمع الدولي.
العنصر الثالث: ان تأتي العملية برمتها لتفتح صفحة جديدة على المستويين الداخلي والخارجي حتى يتوفر مناخ سياسي عام يسمح لها بالعمل.
هذا من حيث المبدأ. اما التفاصيل فمتروكة للمعنيين بالتأليف، علما ان اوساطا معنية بالعملية جددت التأكيد عبر الOTV ان نية تأليف الحكومة موجودة منذ اليوم الاول، وان كل التسهيلات قدمت.
اما اذا ثبت مجددا ان هناك من يصر على ابقاء البلاد من دون حكومة، مبتدعا الذريعة تلو الاخرى لمنع ولادة الحكومة، فعندها لكل حادث حديث بين القوى السياسية التي لا يجب ان تترك البلاد تتخبط في ازمتها من دون قبطان حكومي، اي مجلس وزراء مجتمعا، يسير بها الى شاطئ الامان… وهذا هو منطق الامور، ولا يعبر عن نوايا او اهداف.
اما ما عدا ذلك، فمزيد من القهر للناس، والتدمير لما تبقى من مقومات الوطن.
================
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”
قمة السادية التي تمارسها المنظومة في حق شعبها أن تمعن فيه تنكيلا وتجويعا وتسلبه ماله ودواءه وصحته ومحروقات سياراته، وقبل أن يسلم الروح منهكا، يطل عليه دجالوها مبشرينه بالفرج . ولكن الفرج عزيزنا المواطن سيكون مدفوعا من جيبك وبأغلى الأثمان.
وقمة القمة أن يخرج سحرتها عليه بقرار يقول برفع سعر صفيحة البنزين إلى مستوى السبعين ألف ليرة من دون أن يتوفر البنزين، بحيث ظلت طوابير الذل تنتظم كيلومترات أمام المحطات، أما البشرى الثانية المفخخة فهي إقرار البطاقة التمويلية غدا، ولكن من دون مصدر تمويل واضح.
في المقابل، قمة القهر الذي لم يعرف مثله شعب في القرن الجديد، أن يطلق الناس زفرات ارتياح بعد طول اختناق، منطلقين من منطق مازوشي يزين لهم بأن الدفع غاليا ثمن نقطة بنزين أفضل من أن ندفع سياراتنا بأنفسنا بدلا من أحصنة محركاتها العطشى للوقود.
وقمة الذل أن ينسى الناس أمرين: أن البنزين هو قشة صغيرة في كومة المشاكل المتطايرة في وجوههم كاللعنات.
والأمر الثاني، أن تدبير رفع الدعم الجزئي هذا، هو مثابة hors doeuvres موقت يسبق الرفع الكامل للدعم، ومن يخرج حيا من بطش هذا سيقتله الطبق ذاك. قد يقول قائل من أهل المنظومة إن في ما تقدم إغراقا في التشاؤم لكن يتجاهل هؤلاء بأن كل هذه التدابير العوجاء تتخذ في غياب حكومة ترعى وتضبط.
فكل المؤشرات والهندسات الحكومية وكل البخ السياسي الذي تنشره المقرات، لا يبطن ولا يظهر أي رغبة في تشكيل الحكومة، بدليل أن كل الصيغ الحكومية التي رميت في التداول في الويك اند وبعده، تبين أنها كلام ويك أند، كما تبين أن وراء كل صيغة مقر، والغاية من تسويقها كان لإظهار الخصم في موقع المعطل، ما أبقانا في مربع التعادل السلبي. وتأكيدا على عدم رغبة البعض في التشكيل، نرى أن الرئيس الحريري غير مستعجل للعودة الى لبنان، والثنائي الشيعي لا يعلن وفاة مبادرة الرئيس بري لكنه لا يحييها، فيما الرئيس عون يتعاطى مع مسألة التشكيل تماما كما تعاطى عام 1988 مع تكليفه رئاسة الحكومة العسكرية الموقتة.
فهو كما في الأمس، مرتاح الى ترؤس المجلس الأعلى للدفاع كحكومة موقتة بدلا من التعايش القسري مع الحريري، تماما كما ترأس حكومة الثلاثة، وطور دوره ليلعب دور رئيس الجمهورية، ما أدى الى انهيار الجمهورية الأولى، فهل نتحمل اليوم إسقاط الجمهورية الثانية؟.
في سياق خوف الغرباء أكثر من الأبناء على لبنان، غرد وزير الخارجية الأميركية انطوني بلينكن إثر لقائه نظيريه الفرنسي والسعودي على هامش قمة العشرين، فكتب: “ناقشنا الحاجة الى ان يظهر القادة السياسيون في لبنان قيادة حقيقية من خلال تنفيذ الاصلاحات التي طال انتظارها لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتوفير الاغاثة التي يحتاجها الشعب اللبناني في شدة”. لكن على من تقرأوا مزاميركم ايها السادة.
=================
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
مفاهيم جديدة للفرح في لبنان:
تعبئة بنزين من دون نطرة على المحطة، تدعو إلى الفرح، حتى لو بسعر مضاعف.
عودة باخرتي توليد الكهرباء إلى العمل، تدعو إلى الفرح، من دون ان تعرف كل تفاصيل هذه العودة! الشركة تقول إن هذا القرار هو بادرة حسن نية، ولكن هل المسألة مسألة نوايا فقط؟ الخبر المفرح أن عودة الباخرتين إلى العمل يزيد ساعات التغذية أربع ساعات في الأربع والعشرين ساعة بحسب مصادر الشركة.
انخفاض الدولار من 18 الف ليرة إلى 17 الف ليرة، خبر مفرح، علما أنه حين وصل إلى 17 الف ليرة الأسبوع الفائت كلف إحراق الف دولاب وقطع طرق.
أما كيف ينزل؟ متى ينزل؟ لماذا ينزل، فالعلم عند المتلاعبين بالدولار فهم الذين يسعرون، ومنصاتهم أقوى من منصات غيرهم. بالمناسبة انخفض الدولار إلى 17 الف ليرة، فهل سيبقى التسعير في السوبرماركت على 19 الف؟
اللبناني فرحان اليوم لأنه سيودع النطرة على محطة البنزين لكن المهرب لديه غصة، كان يربح كثيرا على دولار 1500، هامش ربحه انخفض لأن التهريب على دولار 3900.
أيها المهرب، نعتذر منك باسم أربعة ملايين ضحية، وسنجد من يدخل في وساطة مع الدولة اللبنانية من اجل ان تعوض لك ما ستخسره من جراء انخفاض نسبة ارباح التهريب، ومن يدري فقد تجد في هذه الدولة من يسعى ليؤمن لك “بطاقة تمويلية” من جراء انخفاض أرباح التهريب.
إنها المهزلة ما بعدها مهزلة، فحين يخرج مسؤولون يتحدثون عن انه من حسنات رفع اسعار المحروقات خفض التهريب بسبب خفض الأرباح، نكون امام دولة لا تفكر بشعبها بل بالمهربين.
في عجقة الاخبار المفرحة، استهلاكيا، خبر غير مفرح استهلاكيا… يبدو ان الفروج لن يكون بمتناول الكثير من العائلات حيث ترددت معلومات أن هناك اتجاها إلى بيعه بحسب تسعيرة الدولار، وهذا القرار من شأنه أن يتسبب بأزمة جديدة، فهل تتحرك وزارة الإقتصاد حيال هذا القرار الاحادي الجانب؟
في تطور قضائي، أعلن المساعدون القضائيون الاعتكاف عن العمل في كل قصور العدل بدءا من غد الأربعاء حتى التاسع من تموز المقبل ضمنا.
وقبل الدخول في تفاصيل النشرة، نشير إلى أرقام الإصابات بكورونا والتي تستدعي الإنتباه:
إصابات أمس بلغت 66 إصابة
إصابات اليوم بلغت 185 إصابة، اي بزيادة ثلاثة أضعاف، واللافت أن عدد الإصابات بين الوافدين بلغت 38 إصابة، ليس عن يوم واحد بل عن يومين، فهل الإجراءات المتخذة كافية؟
البداية من المحروقات، مع المازوت اولا .
=================
- مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
انعقد المجلس الاعلى للدفاع في العالم الآخر… وقرأ الأرض من أعاليه في السماء فوفقا للبيان الرسمي يأتي الأمن هدفا أساسيا للاجتماع وبخاصة مع حلول فصل الصيف حيث توقع رئيس الجمهورية أن يكون الموسم السياحي واعدا هو وعد يشبه العهد الذي ينهي آخر سنواته بتسليم البنانيين إلى البؤس بكل عناوينه المعيشية والاقتصادية.
ومعالجات المجلس الأعلى كانت بعبارات تستنكر إذلال المواطنين أمام محطات المحروقات إذ طلب الرئيس عون الى جميع المعنيين منع تكرار هذه الممارسات متوقفا عند قطع الطرق مؤيدا حرية التعبير من دون فوضى وأعمال شغب، سائلا الأجهزة الأمنية عدم التهاون في التعامل معها حفاظا على سلامة المواطنين والاستقرار العام.
والمجلس الذي سيصون السياح من لبنانيين ومنتشرين في الصيف الواعد أعطى كذلك ضمانات باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتواكب راحة المسافرين و”ان لاقاكم حبيبي سلمولي عليه” بحسب ما ورد في البيان الختامي… المسيل للدموع الصيفية وما إن انتهى البيان حتى نزل المواطنون فرحا الى الشارع فأقفلوا الطرقات في بيروت وأحرق بعضهم عربة الأجرة وحمل مواطن من طرابلس جهاز تنفس طلفته في الشارع ملاحقا نفسها باحثا عن كهرباء.
هي السلطة التي لا تعرف بواقع مرير وتسطر محاضر ليست حاضنة لبيئتها وتعيش حال إنكار بلغت حد الإغماء العام فهل يتابع المجتمعون طوابير الذل على المحطات؟.. هل شعروا بأن الناس أصبحت تحتل إدارات الدولة.؟. هل سمعوا بحادث اقتحام مصرف لبناني لتوفير أموال المرضى؟ وأبعد من شارع وغضب ناس.. هل تلقت الدوائر الرسمية نتائج انتخابات نقابة المهندسين وقبلها نتائج نقابات مهن حرة وما بينها انتخابات جامعات طردت منها الأحزاب؟ ليس في عرف الحكم الاعتراف بنتائج الصناديق الانتخابية ..وربما ننتظر حلا بعد تعبئتهم بصناديق خشبية. فحالة الغيبوبة عن الواقع المعيشي هي استكمال لتغييب الحل السياسي.. حيث ذوبت الطروح واختفى المبادرون وتحللت الصيغ وفقدت اثار الرئيس المكلف واستمرت مناجاة جبران بمناداته أن يعود ويؤلف ..في أكبر تكاذب على اللبنانيين مغلف بروح المودة والألفة. أما “وسيط الجمهورية” الذي يتخذ شكل حزب الله فلم تظهر علائم عجائبه بعد.. ولم يصلنا سوى تصريحات نوابه.
وبحسب النائب حسن فضل الله فإن هناك أزمة ثقة بين عون والحريري فيما كان النائب محمد رعد قد سبقه الى تصريح مجهول يعلن فيه أن ثمة من لا يريد تأليف الحكومة وهو يعرف نفسه وأوساط العمل السياسي تعرفه ويريدون من الآن أن يفتحوا معركة الانتخابات النيابية. وطبقا لرسومات رعد التشبيهية فإن الجميع إذا يعرف هذا الشخص الذي لا يريد تشكيل الحكومة… وعلى المشاهدين أن يجيبوا على اسم من ثلاثة لا رابع لها: عون.. جبران.. أو سعد الحريري فهل هذه الحزورة هي إعلان لفشل وساطة الأمين العام لحزب الله ؟ أم هي خريطة طريق تمهد لاستبدال الرئيس المكلف بمكلف آخر؟ لا احد يملك الجواب سوى حزب الله “ورجل من البصرة”.