نظم المنتدى اللبناني للتنمية والهجرة FMLD غداء تكريميا لرئيس الحركة الثقافية في لبنان والمدير العام للشؤون الخارجية في مجلس النواب بلال شرارة في “الكورال بيتش” – الجناح، في حضور وزير الثقافة محمد داود داود، الوزير السابق عدنان منصور، أعضاء هيئة الرئاسة في حركة “أمل” رئيس المنتدى اللبناني للتنمية والهجرة هيثم جمعة، المدير العام لمجلس الجنوب قبلان قبلان، الدكتور عباس نصرالله، خليل حمدان، مستشار رئيس مجلس النواب علي حمدان، رئيس المكتب السياسي في حركة امل جميل حايك، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “امل” مصطفى الفوعاني، أعضاء المكتب السياسي في الحركة الشيخ حسن المصري وحسن قبلان، الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم القنصل رمزي حيدر، الدكتور جورج كلاس ورئيس مجلس مندوبي المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور علي رحال، واعضاء من المنتدى اللبناني وحشد من الشعراء والشخصيات.
بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني، وكانت كلمة لرئيس المنتدى هيثم جمعة، مما قال فيها: “بلال شرارة اسم لا يمكن ان تفيه حقه بكلمات موجزة، هو الثائر على كل ظلم وكان في مقدمة الثوار، كان مع فلسطين يناضل من اجلها يطالب بإسم اصحابها كي لا تسقط الحقوق.
وكان دائما وابدا مع المقاومة حتى اضحى بلال الصوت المسموع في الصباحات التي لا تنتهي عندها الاحلام حقائق والتزامات مصيرية، في مقالات وخطب، نتحسس دائما اليها طريقا، ومدى اشعار نجمع من حقولها الزهر وباقات الياسمين، وعلى ضوء شموعها نلتنمس طريق الصمود ومن ايماءاتها نتعلم صناعة النصر”.
واعتبر الشاعر سليمان جمعة في كلمة أن “نص الاعتراف 3 قضايا، الاول ان لجنة مهرجانات صور اقترحت ان تقيم احتفالية شعرية موسيقية تحيي فيها تاريخ صور، لكن مجزرة قانا حدثت وعطلت هذه الحركة، فكان الواجب اقتراح حركة تعيد التوازن الذي أطاحته الهمجية الاسرائيلية، ومن الف الحركة الاولى هو المثقف والشاعر والمخرج والفنان اضافة الى وجود فاعل للسياسة، اذ ان التعاون الثقافي مع السياسي انتج رؤية وطنية”.
بعدها كانت كلمة للدكتور جورج كلاس الذي قال: “بتكريم بلال شرارة تكرمون ثقافة الالتزام، ومعا نقول ان ادبا من دون هوية يبقى لفظيات بلا صدى، ومع بلال نستعيد عكاز الشرق لنسير في معارج الايام، ونتطلع بأسى ونستهجن غيبة المثقف واستقالته واختباءه من واجبه النقدي اللازم الحضور، لتستقيم اعمال الوطن”.
وفي الختام كانت كلمة للمكرم قال فيها: “لما تحسسنا في الحركة الثقافية ان المثقف مغيب عن الميدان الوطني رأيا وتفاعلا وفعلا ودورا وموقفا ونقدا، عقدنا مؤتمرا عاما محوره “دور المثقف في الحياة السياسية”، ولاقينا من دولة الرئيس نبيه بري تشجيعا وحضا على عمل المستطاع وما بعده، حرصا على كرامة المثقف ودوره، اذ ممنوع ان يشعر احد بأنه على الرف، ونحن تأكدنا بعد اتصالات ومشاورات ووقوف على راي ان المثقف غائب وليس مغيبا، وقد سعينا ان ننتقل بالحركة الثقافية لتكون اسما على مسمى، وكانت رديفا ثنائيا لوزارتي الثقافة والسياحة في لبنان، نشرا للفنون ودعما للنتاجات وتشجيعا للانتاج، ونجحت الحركة في أن تحمل صورة لبنان بنشاطاتها وعلاقاتها وإصداراتها”.
وأضاف: “هذا نحن، هذا أنتم، هذا هو لبنان الصح، لبنان التكامل، لبنان النوعي بتنوعه، همنا أن نحافظ على تلوينات هذا الموزاييك الرائع، وان تكون الحركة الثقافية صورة مدنية روعة للحركة الامل، وهذه من عناوين رسالتنا وأمر مهمتنا الوطني”.
واختتم اللقاء بتسليم جمعة باسم المنتدى درعا تقديرية لشرارة.