دانت كتلة الوفاء للمقاومة بشدة تمادي الادارة الاميركية في ممارستها للإرهاب وتطاولها على منهج حياة الشعب الايراني وحقه في ممارسة استقلاله الكامل وامتلاك كل القدرات المتاحة للدفاع عن وطنه وسيادته وحقوقه.
كما دانت الكتلة بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد، الكتلة بشدة الإسفاف الاميركي في فرض العقوبات دون اي وجه حق على الشعب الايراني وعلى رموزه وقادته وتعتبر ان ذلك سيزيد الشعوب الحرة قناعة بمظلومية ايران وشعبها وبحقها في رفض الخضوع للسياسات الاميركية التي يراد فرضها من خلال العقوبات والحصار.
وجددت الكتلة ادانتها لصفقة القرن ولكل القمم وورش العمل التي تنعقد للترويج والتسويق لهذه الصفقة البائسة التي لن تستطيع الغاء حق الشعب الفلسطيني في العودة الى كامل ارضه, وتقرير مصيره.
واعتبرت ان كل الدول والجهات والمؤسسات التي تسهم في عملية الترويج لصفقة القرن هي شريكة فعلية في التكر لميثاق الامم المتحدة وهدر حق الشعب الفلسطيني وفي تكريس شرعية الاحتلال الصهيوني لفلسطين وفي ترتيبات التوطين الممنهج الذي سيطال لبنان بشكل رئيسي فيما يطاله من بلدان.
ودعت الكتلة الحكومة اللبنانية الى موقف سياسي واضح يدين صفقة القرن ويرفض المشاركة فيها ويحذر من تداعيات مخاطرها على امنه واستقراره.
واعتبرت الكتلة أن اللبنانيين جميعا معنيون بإدانة هذه الصفقة التآمرية التي لا ينخرط فيها الا كل خوان أثيم.
واوضحت انه “على مقربة من الذكرى السنوية الثالثة عشرة للحرب العدوانية الاسرائيلية على لبنان وشعبه ومقاومته، تعرب الكتلة عن اقتناعها بأن العدو الاسرائيلي الذي تصدعت بنيته الأمنية والعسكرية في تلك الحرب على ايدي المقاومة الاسلامية لا يجوز ولا يستحق ان يكافأ من بعض النظام العربي بتطبيع العلاقة معه والتنكر لحق فلسطين وشعبها بالحياة الحرة والكريمة”.