كشفت مصادر سياسية مسؤولة لصحيفة الجمهورية، أنّ “زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان تُشكّل إحدى أبرز المحطات الفرنسية في لبنان، فهي تأتي في توقيت سقط فيه لبنان إلى القعر وانحدر حاله إلى الأسوأ، وبالتالي، فإنّ الغاية الأساس منها هو الدفع بالمبادرة الفرنسية إلى الامام بوصفها قاطرة الحل للبنان”.
ورأت المصادر أنّ “لودريان آتٍ في محاولة فرنسية جديدة لسوق اللبنانيين إلى الحل وتشكيل حكومة، إلّا أنّ الخشية التي تبرز في هذا الجانب تكمن في أنّ الفشل- إن تكرّر هذه المرة، قد يجعل هذه المحاولة أخيرة لا تتكرّر في المستقبل، علماً أنّ التجربة من التعطيلات المتتالية للحلول منذ آب الماضي، بات يحتّم سلوك سبيل وحيد، وهو أن يُفرض الحل على المُعطلين رغماً عنهم”.