شدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف على ضرورة مشاركة دول مجلس التعاون في المفاوضات الجارية في فيينا، بين الدول الدائمة العضوية وألمانيا (مجموعة 4+1) مع إيران بشأن برنامج إيران النووي.
وأكد الحجرف أن مجلس التعاون مساهم رئيس في تعزيز أمن المنطقة وإستقرارها، وأن المفاوضات الجارية الآن في فيينا يجب أن لا تقتصر على البرنامج النووي، بل يجب أن تشمل السلوك الإيراني المزعزع للإستقرار والصواريخ الباليستية والمسيرات.
وحذّر الحجرف من أن إعلان إيران عن بلوغ ما نسبته 60% من تخصيب اليورانيوم، مؤشر خطير ومقلق لأمن المنطقة والعالم، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا التطور الخطير والمهدد للأمن والسلم الإقليمي والعالمي.