لفتت فايننشيال تايمز إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لم تتمكن من التوصل إلى نهج موحّد بخصوص العقوبات ضد روسيا، نظراً لوجود مؤيدين للخطين المتشدد والمعتدل في البيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقاش بدأ في واشنطن، حول ضرورة فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، بعد التسمم المزعوم للمدون أليكسي نافالني وإتهام روسيا بذلك، وهو ما رفضته موسكو جملةً وتفصيلاً.
وذكرت أن أنصار الرأي المتشدد، ومن ضمنهم فيكتوريا نولاند المرشحة لمنصب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، يرغبون بإستخدام العقوبات لمعاقبة القيادة الروسية.
أما أنصار الخط الثاني، ومن ضمنهم ممثلو وزارة الخارجية والمؤسسات المالية في الولايات المتحدة، يشعرون بالقلق إزاء صعوبة ضمان فعالية العقوبات، والحفاظ على الحلفاء، وسبل تجنب العواقب السلبية لكل ذلك على اقتصاد الولايات المتحدة ومؤسساتها المالية. ويعتبر هؤلاء أنّ فرض العقوبات على رجل الأعمال الروسي أوليغ دريباسكا في عام 2018، تسبب في خلل في واردات الألمنيوم وإرتفاع أسعاره في السوق العالمية.