أسف رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني الى ما وصلت اليه الامور من تقاذف للاتهامات وغياب روح المسؤولية في وقت يفتك الجوع والانهيار الاقتصادي بما تبقى من قوت الفقراء وليس اخرها رفع سعر ربطة الخبز، امعانًا في سياسة حرمان سيولد انفجارات اجتماعيا طالما حذرنا منه.
اضاف الفوعاني خلال ندوة فكرية عبر تطبيق zoom ان الجميع اليوم مدعوٌّ لاعادة قراءة هادئة وتغليب الروح الوطنية ومصلحة الناس على ما سواها، وعدم التلهي بما شاهدناه من ردود وتوضيحات فالناس تحتاج الى من يخفف وجعها ويقف على حاجات باتت اكثر من ملحة، وبات المواطن اللبناني يقف حائرًا لا يدّ له فيما يحصل مع جشع مصارف، وتوحش كارتيلات الاحتكار، وعمّ القلق والتوتر على كل مفاصل حياتنا مع انتشار لجائحة كورونا، والخوف من تدهور الامور وتدحرجها صحيا واجتماعيا.
وأكد الفوعاني ان حركة امل مازالت تدعو الى ضرورة التوافق الداخلي، وعدم الرهان على الخارج لحل العقد، وضرورة ان يتلقف الجميع مبادرة الرئيس نبيه بري ووضع كل الخلافات جانبا، والانحياز التام لوجع المواطنين والسعي لتشكيل الحكومة العتيدة وضمان ثقة المواطن قبل اي شيء اخر، فالحرمان يلف انحاء الوطن، والفقراء يرزحون تحت أعباء لا قدرة لهم على التحمل، وغدا القلق على الحاضر والتوجس من المستقبل وغياب الرؤية واضمحلال الحلول سمة المرحلة.
وختم الفوعاني بالدعوة الى التنبه لما يحاك لمنطقتنا، والعدو الصهيوني يتحين الفرصة لاطماع بمياهنا وارضنا وثرواتنا، مؤكدا جهوزية حركة امل كرأس حربة في مواجهة العدو واطماعه.