علق عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، على تنحية المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان، مشيرا الى أنه “ليس من الصحيح أن السياسة تغلبت على القضاء، وكان أحد الاحتمالات نقل القضية من القاضي صوان الى قاض آخر بسبب الكثير من الإلتباسات والثغرات التي واكبت هذا الملف، من الرسالة الأولى للاستدعاء والإدعاء، وهذا الأمر شكل نقاط معينة ومعطيات فرضت اتخاذ هذا القرار”.
واعتبر هاشم في حديث تلفزيوني، أنه “ما دام القرار قضائي، سيكون هناك محقق وبانتظار استكماله من نقطة وصول التحقيق أو إعادة النظر ببعض النقاط، ويجب البدء بالتحقيق من نقطة الإنطلاق أي من اشترى نيترات الأمونيوم وكيف وصلت الى مرفأ بيروت ولماذا بقيت، وإن لم يتم متابعة هذا المسار منذ بدايته، سيكون هناك نقص وقرارات مجتزأة”.
واعتبر هاشم أن “الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله طالب بإعلان ما وصل اليه التحقيق، وإن كنا نريد أن نحور الكلام فكل هذا الملف قابل للتأويل بأكثر من آلية”.
ورأى هاشم أن “الكثيرين صوبوا التهم لجهات معينة دون انتظار القضاء والتحقيق وانتظار الحقيقة من الإفتراءات”، مؤكدا أن “الجميع ينتظر الحقيقة، أهل الضحايا والمصابين والجرحى والمتضررين واللبنانيين جميعا لأن الإنعكاس كان سلبيا على كل لبنان، واذا كنا فعلا نريد أن نكون صادقين يجب أن يبدأ التحقيق من نقطة البداية”.