تابع قاضي التحقيق العسكري مارسيل باسيل تحقيقاته في أحداث طرابلس، فاستجوب اثنين من الموقوفين وحول الملف الى مفوض الحكومة لإبداء الرأي.
وتجمّع عشرات المحتجين أمام مبنى المحكمة العسكرية في المتحف، اعتراضا على استمرار توقيف أشخاص نتيجة أحداث طرابلس. وطالبوا باطلاق سراحهم.
وبعد الظهر، سجلت مواجهات عنيفة أمام المحكمة العسكرية بين المحتجين وبين القوى الامنية. واندلعت اشتباكات، حيث رمى المحتجون القوى الامنية بالحجارة، وردت الاخيرة بالقنابل المسيلة للدموع ورش المياه.
وتقدمت القوى الامنية باتجاه المحتجين، ودفعتهم إلى التراجع باتجاه البربير وكورنيش المزرعة. ولاحقا، توجه المحتجون إلى وسط بيروت.
والجدير بالذكر أنه تم توقيف بعض المحتجين الذين عمدوا إلى رشق القوى الامنية بالحجارة.