مصادر تكتل “لبنان القوي” أكدت لجريدة “الأنباء” الإلكترونية “بقاء الأمور على حالها”، معتبرة أنه “إذا لم يحصل أي لقاء بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف فهذا يعني أن الأمور ليست على ما يرام، وهناك مشكلة يجب معالجتها بينهما، وهذه المشكلة لا تحل في باريس ولا في القاهرة ولا في اسطنبول، بل في إجتماع الرئيسين عون والحريري”.
وعن التشكيلة الحكومية التي كان قدمها الحريري لعون منذ شهرين، اعتبرت المصادر أنه “لو كانت هذه التشكيلة مقبولة لكان رئيس الجمهورية وقعها وصدرت مراسيمها، ما يعني أنها غير مطابقة لما إتفق عليه الرئيسان”. أما اللقاءات الـ 16 التي عقدت بين الرئيسين في قصر بعبدا، فقد رأت المصادر أنها “لم تحرز أي تقدم بسبب تعنت الحريري”، وكررت مقولة إن الحل يكون “بوحدة المعاير وعدم حرمان أي فريق سياسي من المشاركة في الحكومة”.