أوضح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أنه “بحثت مع نظيري الروسي سيرغي لافروف العديد من القضايا من بينها التعاون الوثيق والمثمر في مجال الطاقة”، مشيرا الى أن “المجتمع الدولي يجب أن يلعب دورا مفصليا في حل الأزمة السورية، كما أنه يجب وقف إطلاق النار في اليمن والعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية هناك”.
ولفت ظريف الى أنه “نتطلع للمضي قدما والتعاون الوثيق مع روسيا في مجال المعلوماتية والإلكترونيات، فالعلاقات الروسية الإيرانية قديمة ووثيقة ولدينا أفكار مشتركة في الأجندة الإقليمية والدولية”.
واعتبر وزير خارجية إيران أن “تصريحات الإدارة الأميركية الجديدة هي أقوال وليست أفعالا”.
من جانبه، أوضح لافروف أن “روسيا تأمل وترحب بعودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني وهذا شرط لتنفيذ إيران للصفقة.”
وأكد لافروف أنه “لدينا موقف واحد، ونحن مهتمون بالحفاظ على الخطة بشكل كامل ونحن مقتنعون بأن الطريق إلى ذلك يكمن حصريًا من خلال التنفيذ المنسق والشامل لأحكام هذه الوثيقة الهامة من قبل جميع الأطراف المعنية بما يتفق بدقة مع قرار مجلس الأمن رقم 2231”.
وأضاف “نأمل أن تسفر الجهود التي تُبذل الآن عن نتائج وتسمح بالحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة، وأن يعود الرئيس الأميركي جو بايدن إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن، وهذا بدوره سيهيئ الظروف لإيران للامتثال بجميع متطلبات الاتفاق النووي”.