مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
استعاض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الضربة العسكرية لإيران بفرض عقوبات جديدة عليها.
وقال ترامب إنه أوقف الضربة قبل عشر دقائق من تنفيذها على ثلاثة مواقع.
وأضاف: ان الضربة لو حصلت لكانت أوقعت مئة وخمسين قتيلا.
وألقى ترامب باللائمة على سلفه باراك أوباما في توقيع الإتفاق النووي.
سبق ذلك أن قال ترامب أنه ليس في عجلة من أمره للرد على إسقاط طائرة الإستطلاع الأميركية.
في غضون ذلك ركز الإعلام الإسرائيلي على أهمية الرد الأميركي بقسوة على إيران وأشار الى أن الرد الضعيف سيؤثر سلبا على إسرائيل التي ستتلقى حينها قصفا صاروخيا من إيران وسوريا ولبنان.
قبل كل ذلك كانت الأجواء تتأرجح بين الرد وعدم الرد وبين شكل الرد وأقل من الحرب غير أن الحسابات الأميركية، انطلقت من كون الرد سيجر الى الحرب ، خصوصا وأن ترامب بعث الليل الفائت عبر سلطنة عمان برسالة الى القيادة الايرانية، تعرض إجراء محادثات غير أن المرشد خامنئي رفض المحادثات.
على خط آخر أعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف السابع من تموز موعدا لبدء المرحلة الثانية من تقليص التزام ايران بالاتفاق النووي نبدأ من التطورات الاميريكية-الايرانية .
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
مع تسارع التطورات في الجغرافيا الخليجية، حالة ترقب لما ستؤول إليه الأمور بعد إسقاط طائرة التجسس الأميركية.
حتى الساعة يساوي المراقبون بين احتمالات نشوب حرب وحظوظ عدم تجرع كأسها.
آخر التطورات نقلتها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عندما ذكرت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافق على توجيه ما أسماه ضربة عسكرية لأهداف إيرانية ردا على إسقاط الطائرة.
هذا الرد كان متوقعا حتى فجر اليوم وتأهبت الطائرات والسفن الحربية الأميركية في القواعد العسكرية في الخليج لكن ترامب عاد وتراجع.
التراجع جاء متزامنا مع الاعلان عن رسالة بعث بها ترامب إلى طهران عبر سلطنة عمان مفادها لا نريد حربا بل محادثاتْ ومنح إيران مهلة لذلك.
إيران نفت تلقيها أي رسالة من واشنطن وأكدت انه اذا كانت لا تريد الحرب فعليها تخفيف عقوباتها.
طهران أبلغت السفير السويسري بأنها لا ترغب في الحرب وحذرت في الوقت نفسه من تداعيات إقليمية لأي عمل عسكري محتمل يمكن ان تقوم به الولايات المتحدة الأميركية.
وبالدلائل الحسية نشرت طهران صورا لأجزاء من حطام الطائرة الأميركية مؤكدة امتلاك وثائق دامغة على وجودها في المياه الإقليمية.
في غمرة هذا المشهد دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الى اجتماع مغلق الاثنين وسط دعوات دولية لتفادي التصعيد.
ومن التوتر إلى تويتر دبابيس رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط مستمرة واليوم، جدد عبر تغريدة طرح سؤال هو ماركة مسجلة بإسمه: إلى أين؟ اليوم أكثر من أي وقت مضى يحضرني هذا السؤال إلى أين يجر العالم حاكم أميركا وإلى أين يجرنا أمثاله في لبنان؟؟.
محليا أيضا أستأنفت لجنة المال درس الموازنة في جلسة تعقد في هذا الوقت حيث تستكمل مناقشة موازنات الوزارات بعدما أقرت عددا منها في جلسة الأمس.
وعلى الخط ايضا فإن العسكريين المتقاعدين فكوا إعتصامهم أمام مبنى الواردات التابع للمالية وانتقلوا إلى ساحة رياض الصلح.
فيما برزت إلى الواجهة قضية نتائج خفراء الجمارك التي أعلن المجلس الأعلى للجمارك أنه يعمل على تدارك ما يشوبها مع المراجع المختصة ولا سيما مع وزير المال.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
إلى أين… نعم… إلى أين؟ في بلد ينام على شائعة، ليصحو على أخرى، قبل أن ينام من جديد على شائعة أخرى، وهكذا دواليك.
إلى أين… نعم إلى أين؟ في بلد الحقيقة فيه مملة، ربما لأنها واحدة لا تتغير، والكذبة تستقطب الأنظار، وتحتكر الاهتمام، ولو ثبت أنها بعيدة من الواقع… بعيد حين.
إلى أين… نعم إلى أين؟ في بلد ينتشر فيه كالنار في الهشيم، خبر كاذب، كمثل تخصيص مبلغ مالي كبير لإقامة تماثيل لرئيس الجمهورية في عدد من المناطق اللبنانية، من دون أن يشعر مطلقوه وناشروه بالحد الأدنى من الحرج، حتى لا نقول الذنب، جراء جريمة معنوية مستمرة، تعيد تمظهرها يوميا في شكل جديد، فيما الدجل واحد، والمستهدف واحد.
إلى أين… نعم إلى أين؟ في بلد يتساوى فيه الفاسد الوقح، بمن تتعرض شعبيته يوميا لمحاولات السياسي، لأنه مصر على الإصلاح، وعلى تحقيق نقلة نوعية طال انتظارها على خط مكافحة الفساد.
إلى أين… نعم إلى أين؟ في بلد الميثاقية طائفية والوطنية عنصرية والحرية الزائدة دكتاتورية، فيما الطائفيون الحقيقيون والعنصريون الفعليون والدكتاتوريون العمليون خارج رقابة بعض المغردات والمغردين، من أصحاب الصفات السياسية والإعلامية أو الآخرين.
إلى أين… نعم إلى أين؟ اليوم اكثر من اي وقت مضى يحضرني هذا السؤال. هكذا غرد وليد جنبلاط اليوم، ليضيف: الى اين يجر حاكم اميركا العالم والى اين يجرنا امثاله في لبنان؟
إلى الجزء الأول من السؤال، جميع اللبنانيين قد يضمون صوتهم.
أما بالنسبة إلى الجزء الثاني، فالخيار متروك للناس، إذ لا بد من السؤال عمن يعتبرونهم من أمثال دونالد ترامب في لبنان، لمعرفة إلى أين يجرون لبنان… بالإذن من وليد بك… لا أكثر ولا أقل.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
هل استفاق دونالد ترامب من تهوره بعد الصفعة الايرانية المدوية، فدون بيده السياسية المغلولة أكبر انتكاسة للولايات المتحدة الاميركية عند مفترق تاريخي؟
لم يتراجع ترامب عن قرار متخذ بضرب ايران قبل عشر دقائق على حد زعمه، حفاظا على الارواح، بل نفذ قرارا اميركيا بعدم الذهاب الى حرب قد يبدأها لكنه يعلم انه لا يرى افقها..
الرسالة الايرانية كانت واضحة وبليغة بالامس، وقرئت اميركيا بشكل جيد اليوم فالاسود لا تستعرض اسنانها لرسم الابتسامة قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية ولن تسلم أميركا ان اقدمت على اي حماقة أكدت ايران قيادة وشعبا وقوات مسلحة، اضافت الى انجاز الامس كشفا اليوم عن حطام الطائرة اللغز، وعن ان طائرة اخرى على متنها عشرات الجنود الاميركيين كانت تحت مرمى الصواريخ الايرانية ولم يقصفوها لأنها استجابت للتحذيرات على ما قال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الايراني العميد امير علي حاجي زاده للمنار..
اسقاط فخر الصناعة الاميركية بالامس وسقطة رمز العنجهية الاميركية – دونالد ترامب اليوم، رسمت على مشهد المنطقة معالم جديدة، فالاسرائيلي في غاية الخيبة والسعودي واتباعه في غاية القلق، والاعلام الاميركي بين مكذب لرئيسه ومفند لحراجة موقفه..
اما كذب ترامب فسهل التوثيق، لقد زعم انه تراجع عن الضربة ضد ثلاثة اهداف ايرانية حفاظا على ارواح مئة وخمسين ايرانيا، فماذا عن مئات آلاف المدنيين اليمنيين الذين قتلوا ولا يزالون يقتلون كل يوم بسلاح ترامب وادواته السعودية والاماراتية؟ وماذا عن الفلسطينيين الواقعين تحت نيرانه وحليفه الصهيوني في غزة والضفة المحتلة؟ وماذا عن طبول الحرب التي يقرعها كل يوم من سوريا الى كوريا ومن ايران الى فنزويلا؟ ألم يكن يلحظ ما ستخلفه من ضحايا وابرياء .. لقد ضحى ترامب بماء وجهه وهو الواقف بين خيارين حرب على ايران ستسقطه نتائجها داخليا أو استسلام لخطوط ايران الحمر فيسقط خارجيا..
وعلى طريقه ستسقط صفقة القرن، وسيسقط الملتحفون عباءته حتى الامس، من ممولين بجنون لعنترياته الكاذبة، والبانين على اسمه امجادا زائفة. لقد انتهت جولة من نزال طويل، فماذا بعد؟
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المستقبل”
خطف شد الحبال الاميركي الايراني الاضواء من كل ما عداه من ملفات على الساحتين الاقليمية والمحلية، وذلك على خلفية اسقاط طهران لطائرة استطلاع اميركية فوق مضيق هرمز.
وفيما كان العالم اجمع يترقب طبيعة الرد الاميركي على هذا التطور النوعي، كشف الرئيس دونالد ترامب أنه تراجع قبل عشر دقائق عن تنفيذ قرار بضرب ثلاثة أهداف إيرانية الليلة الماضية، في وقت قالت طهران انها امتنعت عن إسقاط طائرة أميركية مأهولة بالركاب كانت ترافق الطائرة المسيرة المستهدفة.
وعلى خلفية هذه التطورات، طلبت واشنطن عقد جلسة مغلقة لمجلس الامن بشأن ايران، دعوات أوروبية وأممية لضبط النفس، في حين عدلت بعض شركات الطيران العالمية مسار رحلاتها لتفادي عبور المجال الجوي الايراني.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
العالم الذي حبس انفاسه أمس، ترقبا للخطوة العسكرية التي سيقدم عليها الرئيس ترامب ضد إيران، تنفس اليوم الصعداء بعدما أعلن الرئيس الأميركي أنه أوقف الهجوم…
ترامب قال: “كنا مستعدين للرد الليلة الماضية بضرب ثلاثة مواقع وعندما سألت عن عدد القتلى الذين سيسقطون، فكان الرد مئة وخمسين… عندها أوقفت الهجوم قبل موعده بعشر دقائق… لست في عجلة من أمري”.
ويبقى السؤال: هل أوقف ترامب العملية نهائيا؟ وحده الرئيس الأميركي يملك الجواب، وإن كانت ملايين التحليلات حول العالم تحاول الإجابة…
في لبنان، حبس أنفاس في أكثر من ملف، من دون تنفس الصعداء…
الملف الأبرز هو الكباش بين المديرية العامة للجمارك والمجلس الأعلى للجمارك، والقضية موضوع الكباش: ناجحون وفق معيار الكفاءة ووفق التوازن الطائفي، رفع المدير العام للجمارك بدري ضاهر أسماءهم عبر وزارة المال إلى المجلس الأعلى الذي رفض الموافقة عليهم…
للتذكير فإن الناجحين كانوا قد تقدموا بطلباتهم العام 2014، ونحن اليوم في العام 2019، ما يعني التأخير في معرفة مصيرهم، خمس سنوات.
إلى الآن… وبعد هذا الرفض لا يعرف كم سينتظرون بعد لتحل عليهم نعمة الدخول إلى الوظيفة.
في المقالع والكسارات حبس أنفاس، وزير البيئة، على طريقة الوزير رائد خوري في مواجهة مافيا المولدات، قرر الدخول في مواجهة مع أنفاق المقالع والكسارات، بعد انتهاء مهلة تسوية الأوضاع، فإذا نجح في اجتياز النفق، يكون أول وزير للبيئة يسجل له اللبنانيون أنه تجرأ فأقدم رغم أنه يعرف أن مهمته محفوفة بالتحديات، لذا هو قال: “نقوم بفعل المستحيل للابتعاد عن التدخلات السياسية في المقالع والكسارات والعمل على مخطط توجيهي بطريقة علمية”.
وفي لجنة المال والموازنة، اللجنة تناقش موازنات مجلس الإنماء والإعمار والهيئة العليا للإغاثة، يعني أن الأرقام والمناقشات بمئات المليارات، كما أن المجلس والهيئة تابعان بشكل مباشر لرئاسة الحكومة…
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”
كيف سترد الولايات المتحدة على التحدي الايراني، وهل يمكن للرئيس الاميركي ان يسكت على اسقاط طائرة اميركية مسيرة من بعد الجواب عن هذين السؤالين يفترض عرض الاحتمالات الابرز وهي ثلاثة، الاحتمال الاول ان لا يرد ترامب على ما حصل وان يحاول التخفيف من خطورته على صعيد الرأي العام الاميركي، الاحتمال الثاني ان يوجه ضربة محدودة وموضعية الى ايران والاحتمال ان يشهر بوجهها حربا وشاملة. بين الاحتمالات الثلاثة يبدو الاحتمال الثاني هو الاقرب الى المنطق، فترامب لا يستطيع ان يسكت على العمل الايراني فيما المسار الانتخابي انطلق كما لا يمكن من جهة ثانية ان يشن حربا اميركية مباشرة على ايران لألف سبب وسبب، وعليه فإن توجيه ضربة اميركية موضوعية ومحددة الى المصالح الايرانية. يبقى الاكثر واقعية علما ان هذه الضربة قد لا تكون في ايران حكما بل في مواقع اخرى في المنطقة من بينها سوريا.
محليا لجنة المال تواصل دراسة موازنة 2019 التي وصفها العسكريون المتقاعدون بالموازنة السوداء ومع ان العسكريين المتقاعدين اعلنوا فك الاعتصام امام مبنى الواردات، لكنهم اكدوا في المقابل انهم ماضون ومستمرون بالتصعيد، كاشفين انهم سيقجون على اقفال المؤسسات وشل حركة البلد في حال المس برواتبهم.
توازيا الانتزار سيد الموقف لمعرفة موقف مجلس المندوبين من اضراب الجامعة اللبنانية غدا، علما ان الجامعة الوطنية تجتاز اخطر ازمة منذ بداية تأسيسها في ظل الانقسام الذي يهددها. ووضع المستشفيات الخاصو ليس افضل حال وقد نزل المسؤولون فيها والقيمون الى الشارع للمرة الاولى مطالبين الدولة بدفع النستحقات المترتبة عليها، افلا يعني كل هذا المشهد ان الموازنة السوداء اذا ولدت لن تعيد الى لبنان الايام اليضاء التي سرقتها طبقة حاكمة فاسدة وفاجرة بل حتى مجرمة؟
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
دولة عظمى برأس مال قدره ” عشر دقائق “..فأميركا القرار والتوسع والحروب والسيطرة وابتزاز الدول بالمال، اكتشف رئيسها أنه يمتلك حسا إنسانيا، يجنبه ورطة الحرب منح إيران الأعذار وأعطاها التبريرات في إسقاط الطائرة الأميركية.
وضب عدة التراجع وانسحب من ضربة لم يقررها من الأساس. عشر دقائق أنقذت دونالد ترامب وأميركا والمنطقة وانتشلت الإدارة الأميركية من دراما الضربة التي صاغت لها سيناريو اتسم بالفشل.
وفي أقل من ربع ساعة كان توازن الرعب.. توازن القوة وتضارب المصالح.. وتوازن ” الدرون ” هو من يتحكم ويتخذ القرار فالخوف الأميركي الأول اندلع لدى اكتشاف جنرالات الحرب الأميركيين، أن سلاحهم عالي الدقة قد عطل بسلاح ايراني بدائي الصنع. فالطائرات المسيرة التي يستخدمها غالبا الحوثيون لا يصل سعرها الى ثلاث مئة دولار.
بضع مئات من الدولارات كانت قادرة على إسقاط الطائرة الأميركية المسيرة “إيغل ” وثمنها مئة وعشرون مليون دولار وبتكلفة تشغيلية تصل إلى أربعة وعشرين ألف دولار في الساعة الواحدة، نسر أميركا في الجو الإيراني يصبح ذبابة مقطعة الأوصال وقد جرى عرض أجزاء منها اليوم عبر وسائل الإعلام الإيرانية لإثبات أن الطائرة اخترقت المجال الفارسي ومن هنا جاءت مخاوف الجنرالات الأميركيين على بضائعهم العسكرية وإمكان أن تواجه مصيرا يشبه مصير الميركافا الإسرائيلية الأميركية التي أقام لها جنوب لبنان مراسم عزاء ذات غزو. ومخاوف أميركا العسكرية تتعدى الطائرات المسيرة الى تلك الحافلة بالتقنيات إذ إن الفانتوم ستة عشر قد تسقط بصواريخ الأسعار الزهيدة لاسيما أن ال ” اس أربع مئة ” لم تتكلم بعد فيما صواريخ ” الاس ثلاث مئة ” أعطت الطائرات الإسرائيلية دروسا فوق سوريا ولبنان وأصبحت تل أبيب تعد لها ألف حساب. والحسابات الاميركية هنا جاءت عسكرية..ولن يقتنع عاقل بأن الرئيس دونالد ترامب قد أصابته ” جلطات “إنسانية مفاجئة.. وأنه تراءى له سقوط مئة وخمسين ضحية إذا ما ضرب إيران..فترامب لم يتخيل سوى: إهانة طائراته وارتفاع أسعار النفط التي كانت ستنعكس على حملته الانتخابية لأن شعبه لن يتحمل وصول النفط إلى أضعاف ما هو عليه اليوم.
والإنجاز الكبير ذو الفائدة على المنطقة أن الخليج اقتنع اليوم بوجود رئيس أميركي يستخدمهم رهينة .. يبتزهم بأموالهم للحماية , وعندما يحتاجون إلى المساعدة يتخلف عن التلبية وهو يدرك أن الحرب لو وقعت لكانت دول الخليج أول وآخر المتضررين وأن صيفهم الحار لن يقتصر على انقطاع الكهرباء وترامب الذي باع أهل الخليج اليوم سيفتح نفقا للمفاوضات مع إيران غدا لكنه يطيب الخواطر باتصالات تهدئة وآخرها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زاعما أنه بحث معه التهديد الذي يشكله النظام الإيراني في المنطقة .
هذه أميركا وهذه خياراتها: تخلفت عن حماية الخليج .. نسي رئيسها اليوم حربه على فنزويلا بعدما جيش الانقلاب فيها .. زرع الخوف من كوريا الشمالية الى أن صار ” كيم ” رفيقا وصديقا يحلم بزره النووي..رئيس يدير العالم على التويتر .. بتغريدة أشعل حربا وبتغريدة حذف الخيار. لكن خياره بالتراجع أصاب إسرائيل بالاحباط وهي التي كانت متأهبة على ” سن ورمح ” لصب النار على بحر البحر ..وقرار التراجع المدون أعلاه .. هو في حقيقته لم يكن يتضمن حربا من أساسه.. لكن ترامب باع خياره هذا وبات على العالم أن يشتريه.