أكدت مصادر لصحيفة “الديار” أن بعض المسؤولين اللبنانيين الذين تربطهم علاقات وثيقة بدوائر الإيليزيه، يتحدّثون عن إعادة تقييم شاملة حصلت بكل ما يتصل بهذه المبادرة بصلة، بمعنى أنه، وبعد التجارب المريرة مع المسؤولين اللبنانيين، فإن الرئيس الفرنسي سيبدّل من استراتيجيته في التعاطي معهم، وسيتمسك بإصراره على أن يكون وزير الطاقة فرنسي الهوى، كي يكون لباريس مواكبة ومراقبة تامة ومباشرة من الفرنسيين، حتى من قبل المستشارين لوزير الطاقة العتيد الذي سيكون من أصحاب الإختصاص، وصولاً إلى وضع فريق استشاري إلى جانبه من الشركات الكبرى الفرنسية كي تسير الأمور وفق ما هو مرسوم لها، الأمر الذي يتابعه ماكرون شخصياً، وهذا ما سينسحب على وزارات أخرى في حال تشكّلت الحكومة، وذلك، بصرف النظر عن الأجواء التي يتم التداول بها حول صعوبة ولادة الحكومة لجملة ظروف ومعطيات تتمثّل بتقاطع المصالح والخلافات الداخلية والإقليمية، والتي تفرمل التوصّل إلى أي توافق سياسي داخلي.