شدّد المتحدّث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية، سعيد خطيب زاده، على أنّ “الهجمات على المباني الدبلوماسيّة والسكنيّة مرفوضة تمامًا”، مشيرًا إلى أنّه “في السابق، تعرّضت الأماكن الدبلوماسيّة الإيرانيّة في العراق لهجمات”.
وأكّد في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، أنّ “إيران لن تسمح بأن يذهب دم القائد الراحل قاسم سليماني هدرًا، وأن تمرّ الجريمة بلا معاقبة الضالعين فيها”، محمّلًا الإدارة الأميركية، المسؤوليّة في هذا الصدد.
ولفت إلى أنّ “طهران حذّرت الإدارة الأميركية من القيام بأيّ مغامرات جديدة في أيّامها الأخيرة”، مركّزًا على “أنّنا لم ولن نسعى وراء التوتّر في المنطقة، لكنّنا في الوقت ذاته لا نتردّد لحظةً واحدةً في الدفاع عن البلاد”.