اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله “أن الاستقلال اللبناني هو الحرية الفردية والجماعية التي تضمن الاستقرار الامني والاقتصادية وليس العيش بالأزمات كما هو الحال في لبنان التي تجعل من المواطن يفتش عن حياة بديلة يجد فيها رغد الحياة وطمأنينة العيش”.
وأكد عبد الله أن “الاحترام والالتزام بالقوانين هو بداية العمل الوطني من اجل تطوير الحياة الاجتماعية”، لافتاً إلى أن “الحوار وقبول الآخرين على طاولة الحوار الوطني هو شكل من أشكال تطوير الحياة السياسية في لبنان للوصول إلى تشريع يعطي الاستقلال قيمته وحقيقته”.
وخلال استقباله عدداً من الفعاليات والقيادات الروحية في دار الإفتاء الجعفري في صور، أكد المفتي عبدالله أن “الاستقلال العسكري والسياسي والاقتصادي هو الاستقلال الحقيقي كما يشير الإمام القائد السيد موسى الصدر في احدى رسائله لمناسبة عيد الاستقلال حيث يعتبر أن الاستقلال العسكري هو قدرة الوطن على مواجهة الاعداء والدفاع عنه على قاعدة الشعب والجيش والمقاومة”.
وشدد على أنه “في ذكرى الاستقلال رغم كل هذه الحالة التي نعيشها والتحكم الطائفي والمذهبي بالحياة السياسية اللبنانية سنبقى نسعى الى استقلال صحيح يبني وطناً حراً، وكذلك الاستقلال الاقتصادي الذي يجب ان يقوم على وضع نظم اقتصادية ومالية صحيحة ومساءلة ومحاسبة الفاسدين التي تحفظ المال العام وتعيده الى خزينة الدولة”.
كما وجه المفتي عبدالله التحية “للجيش اللبناني الذي يحفظ هذا البلد من شر الاعداء”.