أشار وزير الخارجيّة الألمانيّة هايكو ماس، قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو، إلى أنّ “في كلّ مرّة، للأسف، هناك استفزازات جديدة على أيدي تركيا. إذا لم تظهر إشارات إيجابيّة مِن تركيا بحلول شهر كانون الأوّل المقبل، وإذا جرت استفزازات أُخرى مثل زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى شمال قبرص، فستكون هناك مناقشات صعبة للغاية في قمة قادة الاتحاد الأوروبي في كانون”.
ولفت إلى أنّ “محاولات حلّ النزاع بين تركيا واليونان مع قبرص، لم تسفر حتّى الآن عن النتائج الّتي تأمل بها أوروبا”. وحول إمكانيّة فرض عقوبات على أنقرة، أكّد أنّ “الاتحاد الأوروبي أثار هذه القضية في وقت سابق”، ملمّحًا إلى أنّ قبرص واليونان أثارتا هذه القضيّة هذا العام في إطار المناقشات الأوروبيّة.