استغربت مصادر قريبة من تيار المستقبل موقف القوات اللبنانية لجهة عدم تسمية أحد لترؤس الحكومة، فيما كانت قد سَمّت الدبلوماسي نواف سلام في الاستشارات السابقة.
وفي حديث لصحيفة الجمهورية، اعتبرت المصادر أن “قول القوات بأنّها لا تجد من يَستأهِل أن يتبوّأ هذا المنصب، هو أمر غير عملي وغير مفهوم ولا علاقة له بالعلم السياسي، إذ كان يُمكن أن تقرّر عدم المشاركة في الاستشارات أو مقاطعتها، أمّا أن تشارك ولا تسمّي أحداً فهذا يُفسّر أنها لا ترى أحداً في الطائفة السنية على رغم أنّ علاقتها بها باتت جيدة”.
كذلك رأت المصادر أنّ “موقف القوات هذا أتاح لرئاسة الجمهورية أن تجد أسباباً معقولة لتأجيل الاستشارات، إذ إنّ أكبر كتلتين مسيحيتين لا تريدان تسمية أحد، فيما لو سَمّت القوات شخصية لسقطت هذه الحجة وكُلِّفت الشخصية التي تحظى بتسمية أكثرية نيابية، مثلما كُلِّف حسان دياب على رغم من أنّ 6 نواب سُنّة فقط سَمّوه في الاستشارات”.
