علمت “الشرق الأوسط” من مصادر نيابية أن “الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اتصل برئيس مجلس النواب نبيه بري في أعقاب إصراره على أن تكون وزارة المال من حصة الشيعة، وهذا ما أبلغه لرئيس تيار المستقبل سعد الحريري، في اجتماعهما الذي عُقد ظهر أول من أمس، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة”.
وكشفت المصادر نفسها أن “النائب علي حسن خليل، وقبل شموله بالعقوبات الأميركية، كان قد زار مع حسين خليل، المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وبناءً على طلبهما، الرئيس أديب، وسلّماه لائحة تضم أسماء عدة من المرشّحين الشيعة لتولّي وزارة المال من دون أن يكون هؤلاء من المنتمين حزبياً مباشرةً أو بصورة غير مباشرة إلى الثنائي الشيعي”.
وقالت إن “هذه الأسماء من وجهة نظر الثنائي الشيعي تنطبق عليهم المواصفات والمعايير التي تؤكد أن صفتهم الحزبية منزوعة عنهم ويعود لأديب اختيار أحدهم”، ورأت أن “هذا الثنائي مع تسهيل مهمة الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة لتفادي الصدام السياسي مع ماكرون باعتبار أنه يقف وراء المبادرة الإنقاذية لوقف الانهيار المالي والاقتصادي”.