أعرب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد عن تشاؤمه في تشكيل الحكومة بسرعة، معتبراً أنه في ظل استمرار غياب التواصل بين المكونات اللبنانية، حتى زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لن تشكل علامة فارقة باستثناء لقائه مع السيدة فيروز.
وشدّد في حديث إذاعي، على “ضرورة البدء بخطوات اجرائية عاجلة لبدء استعادة الثقة المعدومة بين اللبنانيين والطبقة الحاكمة”، مؤكداً أن “النموذج القائم اليوم غير صالح للاستمرار وعلى الفرقاء السياسيين التحاور لتحديد أي لبنان نريد سياسيا اقتصاديا واجتماعيا”.
ورأى عربيد ألا سبيل للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة الا من خلال صندوق النقد الدولي والمساعدات الخارجية على أن تبدأ الدولة بالاصلاحات بشكل جديّ لا سيما في قطاع الكهرباء.
وعن دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي اليوم، أكد عربيد أن “مهام المجلس تبدأ عندما تكون السلطة مستمعة”، موضحًا أن “العمل اليوم منصبٌّ على مسألة التعويضات عبر شركات التأمين لمتضرري انفجار المرفأ”، مطالباً بالكشف سريعاً عن ملابسات هذا الانفجار من أجل البدء بعملية التعويض.