لفت عضو تكتل لبنان القوي النائب سيزار أبي خليل خلال مؤتمر صحافي حول سد بسري بمشاركة بعض نواب المناطق المستفيدة منه إلى انه “نعبر اليوم عن موقفنا من التطورات المتعلقة بمشروع سد بسري وجر مياه الأولي إلى بيروت والمنطقة الساحلية الممتدة من جزين وشرق صيدا حتى المتن الشمالي، كنواب نمثل هذه المناطق التي يسكنها نحو نصف سكان لبنان، هذه المناطق التي تعاني نقصاً حاداً بالتغذية المائية وانخفاضاً بساعات التغذية التي تصل إلى معدل 3 ساعات خلال 48 ساعة.
دعوناكم اليوم لأن محاولات التخريب وضرب المصالح الحيوية للناس الذين نمثلهم تشتد وتيرتها وخرجت عن كل منطق علمي أو قانوني أو أخلاقي لدى سياسيين وناشطين وخبراء مزعومين، مشيرا إلى ان أصوات الشواذ والمصالح المادية والسياسية وأجندات التخريب الأجنبية ظهرت منذ ذلك الوقت، قائلا: “إدّعوا أننا نجر مياه الليطاني الى بيروت وهي ملوثة وغير قابلة للتكرير والحقيقة هي أن لهذا السد رافدين: الباروك من جهة الشوف وعين مجدلين من جهة جزين وكمية مياه صغيرة من معمل بول قرقش إرتأى الخبراء أن نضمها إلى المياه الآتية الى بيروت لعدم خسارتها في البحر”.
وقال: “اشتكوا الى البنك الدولي بموضوع الدراسات الزلزالية والبيئية والهيدرولوجية وكُلفت لجنة تفتيش مستقلة من واشنطن عملت على التدقيق لأشهر وعلى مرحلتين وأفضت نتائج التحقيق والتدقيق إلى أن لا أساس لهذه المزاعم والشكاوى واستمرينا بالمشروع، أنجز نحو 60% من الأشغال وحصلت إستملاكات بـ155 مليون د.أ. وقبضوها والآن لم يعد يريدون السد أو يريدون أن يستردوا الأموال بالليرة اللبنانية بعد انخفاض قيمتها… هذا هو الفساد وهدر المال العام.”