أعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بعد لقائه مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ان اللقاء مرحلة مهمة في الجهود المشتركة التي يبذلها الأعضاء المتبقون في خطة العمل الشاملة المشتركة للحفاظ على الإنجاز المهم للدبلوماسية متعددة القوى، ونعتبر النهج الذي اتخذه زملاؤنا الأميركيون مدمرا بكل معنى الكلمة لهذه الوثيقة المهمة، والاتفاقيات الأخرى الهادفة للحد من التسلح وعدم الانتشار بشكل عام، ومع ذلك، نحن واثقون من أن فرص عودة خطة العمل الشاملة المشتركة إلى مسارها الثابت مازالت باقية، على الأقل، نحن، مثل أصدقائنا الإيرانيين، نبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك”.
ولفت لافروف الى انه يعتزم مناقشة “الخطوات الإضافية، ولا سيما الخطوات القانونية، التي يجب اتخاذها على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 ، والذي يعد وحدة واحدة مع خطة العمل الشاملة المشتركة وعلى هذا النحو يجب تنفيذها، اضافة الى البحث بالاتفاق النووي والعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية مع المسؤولين الروس”.