قام وفد قيادة تحالف القوى الفلسطينية برئاسة أمين سر التحالف الاستاذ ابو كفاح غازي دبّور بزيارة المكتب السياسي لحركة أمل حيث كان في استقبالهم رئيس المكتب السياسي الحاج جميل حايك وعدد من اعضاء المكتب.
بعد تقديم واجب العزاء والتبريك برحيل القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبدالله شلّح، الأمين العام السابق لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، تم التداول بالتطورات وآخر المستجدات السياسية وما تتعرض له المنطقة العربية خاصة القضية الفلسطينية، وخلص المجتمعون إلى الآتي:
1- تثمين وتقدير لدولة رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري رئيس حركة أمل، على جهوده ومواقفه الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وحقوقه التاريخية الكاملة وفي مقدمها حق العودة.
2- تأكيد الإلتزام بالمقاومة خياراً ونهجاً ومحوراً لنيل الحقوق الفلسطينية والعربية في ظل الصراع القائم والمفتوح مع الكيان الصهيوني الغاصب المدعوم من اميركا وادواتها في المنطقة، وذلك من خلال إسقاط كافة المخططات التآمرية من مؤامرة تهويد القدس عاصمة فلسطين الابدية وتغول الاستيطان بقضم الاراضي وإجراءات ضم الضفة الغربية وغورالاردن.
3- ادان المجتمعون قرارات الادارة الاميركية وفي مقدمها قانون ” قيصر”، في محاولة زعزعة الامن والاستقرار في سوريا ولبنان.
4- توجيه التحايا للشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة وفصائله المقاومة على تصديهم البطولي في انتفاضة القدس، والاشتباك اليومي في مدن وقرى الضفة الغربية ومناطق الـ 48، ومسيرات العودة لكسر الحصار عن قطاع غزة.
5- تعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع الدولة اللبنانية ومؤسساتها السياسية والامنية للحفاظ على السلم الاهلي من خلال وأد الفتنة.
6- إستمرار قيام هيئة العمل الفلسطيني المشترك بدورها ومهامها وفق ما نصّت عليه الوثيقة التي تم التوقيع عليها، وإطلاق العمل بها برعاية دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري رئيس حركة أمل، وهذا ما يحفظ أمن وإستقرار المخيمات الفلسطيني وجوارها اللبناني الشقيق من خلال متابعة الهيئة للقضايا المطلبية.
7- دعوة وكالة الغوث (الأنروا) إلى الإستمرار في تحمل مسؤولياتها الاغاثية للآجئين الفلسطينيين في لبنان من خلال وضع خطة طوارئ لتقديم الخدمات، ومساعدة اللاجئين الفلسطينيين للتخفيف من معاناتهم في ظل الازمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان والتي ازدادت مع جائحة كورونا.
8- دعم الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني لإطلاق سراحهم ونيل حريتهم، ودعوة المنظمات الأممية وكافة المؤسسات والجمعيات لتحمل مسؤوليتهم تجاه من آمنوا بعدالة قضيتهم ومارسوا المقاومة المشروعة ضد المحتل الغاصب على طريق التحرير والعودة.
