أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر أن الولايات المتحدة تشجع لبنان على تبني الإصلاحات التي تسمح للحكومة القيام بعملها، معتبرا أن المؤسسات المالية الدولية تفضل الإصلاح الاقتصادي، فهذا يؤدي تلقائياً إلى إصلاح سياسي، وتنخفض فرص الفساد إن كان في قطاع الاتصالات، أو الطاقة، أو الكهرباء أو المرافئ والجمارك، وكل الحدود اللبنانية.
وعن سماح واشنطن لصندوق النقد الدولي بإنقاذ لبنان، قال: “سنرى إذا التزم الرئيس حسان دياب بالإصلاح، الصندوق يقدم الدعم على دفعات، معتمداً على الأداء. إذ لا يكفي وضع خطة مع تفاصيل، إنما على الحكومة أن تبدأ بالتطبيق على الأرض، قبل أن يصل شيء من الصندوق.”