اعتبر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أننا “امام واقع صعب جداً في البلد مع المفاوضات التي يقودها صندوق النقد الدولي و”سيدر” كان المنقذ فلماذا لم نطبقه منذ سنتين؟”، مشدداً على أن من عرقل سيدر أثناء رئاستي للحكومة هم أنفسهم ضدّ الإصلاح.
وأشار الى أن أزمة الكهرباء قائمة و”ما يرجعني باسيل عالتاريخ احسن ما ارجع عالتاريخ”، لافتاً الى أن هناك خطط كان يجب أن تُنفذ ومن عرقل “سيدر” هم من كانوا ضد الإصلاحات
وأضاف: “لا أريد الانتقاد لمجرد الإنتقاد ولكن أرى أن كل طرف في الحكومة يتحدث بعكس الآخر وحتى الأطراف السياسية “كل واحد عم يحكي شي” بموضوع الخطة الإقتصادية”.
ولفت الحريري الى انه في وقت يتخبّط فيه البلد نرى مسؤولاً في مؤتمر صحافي ينادي بحقوق المسيحيين فنحن كلّنا لبنانيين، متسائلاً “إلى متى بدنا نضلّ نحكي عن حقوق كل طائفة؟”
وشدد أن “علينا أن نكون واقعيين أثناء التفاوض مع صندوق النقد الدولي والطريق طويل”، معتبراً أن “أسلوب مقاربة الأمور يكون بكيفية تعاطي لبنان مع الدول العربية وعلينا بناء علاقات جيدة مع هذه الدول ومع المجتمع الدولي.
وشدد الحريري على أن “سليمان فرنجية رجل صادق”، موضحاً أنه عندما كان رئيس حكومة “ما كنت قادر سكر الحدود لانه ما فيي اوقف بوجه مصالح بعض اللبنانيين في سوريا”.