لفتت رئاسة الجامعة اللبنانية الى أن الظروف الاستثنائية تفرض اعتماد تدابير استثنائية تراعي الضغط النفسي والمادي والمعنوي الذي يعاني منه لبنان واللبنانيون، وبالأخص الطلاب والأساتذة والموظفين. كما ينبغي أن تراعي هذه التدابير الأطر القانونية العامة المعمول بها ومستوى الشهادة الممنوحة من قبل الجامعة، حرصًا على مصلحة طلابنا في سوق العمل، من دون أن تُغْفِل أولاً وأخيرًا المحافظة على صحتهم ووقاية الجميع من الإصابة بعدوى كورونا.
في سياق هذا الإطار العام، تحتفظ كل كلية من كليات الجامعة اللبنانية بخصوصيةٍ تميِّزها عن سواها، وتجعل من الضروري اجتراح الحلول التي تراها مناسبة لوضعها ولمصلحة طلابها وأساتذتها وموظفيها وسلامتهم. وبعد التشاور مع عمداء الوحدات، تم الاتفاق على أن تعتمد كل كلية ما تراه مناسبًا من التوجيهات العامة الآتية بعد دراسة إمكانية تطبيقها من قبل مجالسها الأكاديمية، وعلى أن ينتهي العام الدراسي في تاريخ أقصاه 15 تشرين الأول 2020، وتُتَخذ في الأعمال الحضورية جميع الإجراءات الوقائية الصادرة عن اجتماع لجنة متابعة مستجدات فيروس كورونا والمنشورة على موقع الجامعة على الرابط:
https://www.ul.edu.lb/common/news.aspx?newsId=2550&lang=1
وأشارت الى التوجيهات العامة التي سيتم اعتمادها وهي كالتالي:
أولاً: في تدريس المقرّرات
• الاستمرار في التعليم عن بعد كلما كان هذا متاحًا؛
• إجراء مسح للطلاب الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالدروس عن بعد واتخاذ الإجراءات الآيلة إلى التعويض عليهم بدروس حضورية مكثفة.
• تأمين الأعمال التطبيقية والأعمال الموجهة ضمن مجموعات حضورية صغيرة.
ثانيًا: في التقييم المستمر والامتحان الجزئي
الاكتفاء بإعطاء فروض ومشاريع وعروض وتقييمها
إجراء امتحان جزئي حضوري متى كان هذا ممكنًا
ثالثًا: في الامتحان النهائي
• مشاريع وعروض وأبحاث وتقييمها؛
• إجراء امتحان نهائي حضوري بأعداد مدروسة، سواء في القاعات أو في المساحات المفتوحة المتاحة؛
• دراسة إمكانية الاستغناء عن الدورة الثانية والتعويض عنها للطالب بعلامة استلحاق.
وإذ أتمنى للجميع دوام الصحة والعافية، وأشكر جهودهم التي مكنتنا من تحقيق الكثير حتى اليوم، إني على ثقة أن تكاتُفَنا وحرص كل فردٍ من أسرة الجامعة اللبنانية على سلامة كل فردٍ آخر فيها سيمكِّننا من اجتياز هذه المرحلة الصعبة بأمان.