في الوقت الذي بدأت فيه العديد من دول العالم برفع هذه القيود المشددة، أعادت الحكومة اللبنانية فرض تدابير الإغلاق التام في البلاد بعد تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، لتتحول العاصمة اللبنانية مجددا إلى مدينة أشباح، خالية من السيارات والمارة.
وكانت واجهة بيروت البحرية، والتي عادة ما تكتظ بالمارة، مقفرة صباح اليوم الخميس وأشبه بمنطقة مهجورة.
وفي شارع الحمراء، تم إغلاق أحد شوارع التسوق الرئيسية في المدينة، إضافة إلى إقفال المطاعم والمتاجر والجامعات بناء على أوامر حكومية.
ودعت السلطات اللبنانية المواطنين إلى التزام منازلهم لمدة أربعة أيام ابتداءً من مساء أمس الأربعاء وحتى فجر الإثنين. جاء هذا القرار في محاولة لمنع حدوث موجة ثانية من العدوى بفيروس كورونا، بعد ارتفاع أعداد المصابين.
وحتى تاريخ اليوم الخميس بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في لبنان، 886 حالة إصابة وتم تسجيل 26 حالة وفاة.