لفت عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم إلى ان “حالة التعبئة التي اعلنتها الحكومة تركت اثارها السلبية على شريحة من اللبنانيين الذين يعملون كمياومين في كثير من المؤسسات والإدارات واليوم اصبحوا بلا مردود مالي مما يتطلب من الحكومة الإسراع بمعالجة هذه القضية خاصة وان بعض المؤسسسات تجني الأرباح من تعب هؤلاء العمال ولا تصلهم حقوقهم المطلوبة بالأساس”.
وأكد هاشم ضرورة اتخاذ القرارات الوطنية بمساعدة هذه الشريحة وغيرها ممن يستحقون لان هذه الدولة مازلت راعية لأبنائها فكيف في هذه الظروف الصحية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة لان القضية لا تحتمل الانتظار نامل الإسراع باتخاذ الخطوات التنفيذية والبوم قبل الغد.