قالت السفارة الايرانية في لبنان ان “الجهات المعنية في الجمهورية الاسلامية الايرانية أبدت، ومنذ الأيام الاولى لانتشار الفايروس في ايران، أقصى درجات التعاون مع الجهات ذات الصلة في وزارة الصحة اللبنانية حيث عملت، في اطار بروتوكولات منظمة الصحة العالمية، على نقل المواطنين اللبنانيين المقيمين في ايران الى لبنان.
وتابعت السفارة ” الجمهورية الاسلامية الايرانية بدأت بمكافحة هذا الفايروس منذ الأيام الاولى لانتشاره في البلاد، بكل ما أوتيت من قوة وبمنتهى الصدق والشفافية، وبالاستعانة بقدراتها الوطنية الذاتية وتعبئة كافة الأجهزة ذات الصلة.”
واضافت السفارة الايرانية في بيان لها ان “الجهات المعنية في الجمهورية الاسلامية الايرانية أبدت، ومنذ الأيام الاولى لانتشار الفايروس في ايران، أقصى درجات التعاون مع الجهات ذات الصلة في وزارة الصحة اللبنانية، حيث عملت، في اطار بروتوكولات منظمة الصحة العالمية، على نقل المواطنين اللبنانيين المقيمين في ايران الى لبنان.”
وتابعت “كذلك اتخذت اجراءات صارمة في مطاراتها بغية فحص المسافرين على متن الرحلات الخارجية، حيث ألزمت بعض المغادرين بابراز افادات صحية، وبالتالي بذلت كل الجهود الممكنة من أجل السيطرة على هذا المرض و منع انتشاره”، مضيفة ان “العقوبات الظالمة واللاانسانية الأميركية المفروضة على الشعب الايراني، والحيلولة دون بيع الدواء والتجهيزات واللوازم الطبية لايران، خاصة في ظل هذه الظروف الطارئة ما هي إلا تجلّيات للإرهاب الاقتصادي والبيولوجي الذي تمارسه الحكومة الأميركية.”
وقالت ” نعلن إستعدادنا للتعاون مع الجهات اللبنانية المختصة، من أجل إعداد وتطبيق بروتوكول صحي – علاجي لمواجهة فيروس كورونا، استنادا الى معايير منظمة الصحة العالمية، وبالتالي توفير أرضية أكثر حزماً وتأثيراً في مواجهه هذا التحدي العالمي.”