أكد رئيس الحكومة حسان دياب أنه “لا يمكن لأحد أن يلغي أحدًا وللإنتفاضة مشروعيتها وتأثيرها وهي تمثل شريحة كبيرة من الشعب اللبناني ولا أحد يستطيع الطعن بمشروعية النواب ولا بمشروعية الإنتفاضة وهنا تكمن العقدة”.
واعتبر دياب أنه “لولا الانتفاضة لما كانت هذه الحكومة ولذلك فهي محكومة بحمل مطالب اللبنانيين واطلاق مسار الانقاذ فالتحديات التي تواجه البلد تكاد تكون كارثية والقدرة على تجاوزها هشة”، مؤكداً أنه “مهما تكاثرت الاتهامات هذه حكومة اختصاصيين غير حزبيين ونطلب الثقة من مجلس النواب لكن قلوبنا بالخارج تنبض بجانب الناس”.
ولفت الى ان “لبنان يمر بمرحلة عصيبة غير مسبوقة وعبورها بأمان هو أمر اقرب الى المستحيل من دون قوة دفع خارجية بالاضافة الى القوة الداخلية”.
وأضاف: “خطر السقوط ليس وهما ونريد إنتشال البلد ولا نريد شيئا لأنفسنا ولنا مصلحة في إنقاذ لبنان والبعض لا يتعامل مع المخاطر بجدية والمطلوب من الجميع المساعدة في الإنقاذ وليست هذه الحكومة من أوصلت البلد الى ما نحن عليه”.