يبرع جمال أبو عليان (56عامًا) في نسج خيوط الصوف الملونة وتشبيكها على القضبان الدقيقة لأغطية مراوح التهوية، وصولاً إلى مطرزات فنية تزين زوايا وجدران المنازل.
تعلم جمال فنّ التطريز من والدته بخان يونس، ويعكف على إنتاج لوحةٍ أسبوعيًا، معللاً بطء الإنتاج لصعوبته.
والأدوات المستخدمة في حرفة الحايك المنزلية، أغطية مراوح التهوئة المهملة، وخيوط صوفية ملوّنة ومِسَنَّ مُدبّب.
ويوضح الحايك الفخور بإنتاجه الفريد إنه سعيد بنقل تجربته وتعليمها لمن يهوون الحياكة والتطريز التقليدي، كما أنه يُسهم حسبما يقول بالاستفادة من القطع المعدنية المهملة في صنع تحفه.