فرضت هيئة الرقابة على المنافسة ومكافحة الاحتيال في فرنسا، غرامة مالية على شركة “آبل” الأميركية قيمتها 27 مليون دولار، لارتكابها “جريمة خداع”.
جاءت العقوبة بعد 3 سنوات من اعتراف العملاقة الأميركية تعمد إبطاء هواتفها الأقدم من دون إبلاغ المستخدمين بهذا الإجراء.
وقالت هيئة الرقابة إن المستهلكين لم يتلقوا إخطارًا بأن هواتفهم القديمة من تصنيع “آبل” ستشهد خفضًا متعمدًا في سرعة التشغيل، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وكانت قد قالت “آبل” في 2017 أنها اتخذت إجراءات لإبطاء سرعة بعض الهواتف التي تنتجها، لكنها بررت ما فعلته برغبتها في أن “تعيش هذه الهواتف عمرًا أطول”.
يقول مستخدمون لهواتف “آيفون” إن شركة آبل خفضت سرعة تشغيل هواتفها القديمة لتشجيع المستهلكين على شراء الإصدارات الجديدة من هواتفها.
ونفت الشركة ذلك، وقالت إن بطاريات الليثيوم المشغلة لتلك الهواتف لم يعد بإمكانها مواكبة احتياجات التشغيل والتحديثات بعد استخدامها لسنوات طويلة.