أكد وزير الخارجية اللبنانية ناصيف حتّي أن هدف الحكومة الجديدة في مرحلة ما بعد نيل الثقة في البرلمان، تعزيز العلاقات مع الدول العربية الشقيقة وأعضاء مجموعة الدعم الدولية الخاصة بلبنان والمجتمع الدولي، بالإضافة إلى الإنقاذ المالي والاقتصادي.
وفي حديث لقناة العربية، أشار حتي إلى أن رئيس الحكومة حسّان دياب سيقوم بجولة قريباً على الدول العربية والخليجية لهذه الغاية، مشدداً على تمسك الحكومة الجديدة بمبدأ النأي بالنفس عن الصراعات في المنطقة وسياسة المحاور.
وقال: هناك أطراف سياسية عدة في لبنان لديها رأيها وموقفها من العلاقات مع الدول العربية، لكن بصفتي ممثلاً للحكومة اللبنانية في الخارج أؤكد التزامنا بالبيان الوزاري لجهة تطلّعنا إلى توثيق وتعزيز العلاقات مع الدول العربية الشقيقة في المجالات كافة وترتيب البيت العربي.
وأضاف: نتطلّع إلى تعزيز العلاقات مع الدول العربية وفق قاعدة الاخوة والاحترام المتبادل، وهذه مصلحة مشتركة للبنان وأشقائه العرب.
وطالب المجتمع الدولي بمزيد من المساعدات من اجل دعم النازحين وتوفير حياة كريمة لهم، لكن تبقى الأولوية عدم انتظار التسوية النهائية للازمة السورية والبدء بإعادتهم الى المناطق الآمنة وعلى مراحل.
كما أكد عدم ورود زيارة سوريا حتى الآن في برنامج جولاته الخارجية، وتابع: اولويتنا حالياً الوضع الاقتصادي وتعزيز علاقاتنا العربية والدولية من اجل انقاذ لبنان، وعملية الانقاذ يجب ان تكون وفق برنامج اصلاحي واضح ورد في مؤتمر “سيدر”.