اعلن تنظيم الدولة الاسلامية الاثنين مسؤوليته عن تفجير خطّ للغاز الطبيعي في شبه جزيرة سيناء المضطربة أمنياً في مصر، في عملية لم تسفر عن سقوط اصابات.
وكتب التنظيم في تطبيق تلغرام “استهدف جنود الخلافة أحد أنابيب خط الغاز الرابط بين (اليهود) والحكومة المصرية المرتدة، في قرية (التلول) شرق مدينة (بئر العبد) أمس (الاحد) بتفجير عدد من العبوات الناسفة”.
واضاف ان ذلك “أدى لانفجاره وحصول أضرار مادية فيه”. لكن لم يتم التأكد من هذه المعلومات.
وكانت مصادرصحفية أفاد بأنّ “مجموعة مسلّحين ملثّمين يستقلّون سيارة رباعية الدفع فجّروا خط الغاز بمنطقة التلول، الواقعة على بعد حوالى 80 كلم غرب مدينة العريش، وذلك من طريق وضع متفجّرات أسفله.”
ولم تسجّل أيّة إصابات بشرية في الهجوم.
وأكدّت المصادر أنّ الخطّ الذي تم تفجيره هو خط داخلي وليس خطا دولياً، إذ إنّه يزوّد بالغاز محطة الكهرباء البخارية بالعريش والمنازل والمنطقة الصناعية ومصانع الإسمنت بوسط سيناء.