أعادت آبل تجديد تطبيق خرائطها، ولحقت بالتطبيقات المنافسة، حيث أعلنت في بيان أنها طرحت نسختها الجديدة والمحسّنة من تطبيق الخرائط لجميع المستخدمين في الولايات المتحدة.
وبعد طرح آبل نسختها من تطبيق الخرائط في 2012، كان المنتج من السوء لدرجة أن الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك اعتذر فعليا، وشجع المستهلكين على استخدام منتجات شركات أخرى، ونتيجة لذلك فإن أكبر الفائزين كان تطبيقات مثل “خرائط غوغل” و”وايز”، المملوك أيضا لشركة غوغل.
ومن أبرز التحسينات التي طالت تطبيق خرائط آبل وفقا لبيان للشركة:
الخصوصية، وهي الجزء الأبرز الذي تعول عليه آبل للتفوق على غوغل، ومن المزايا الرئيسية هنا، حيث لا يتطلب تطبيق “خرائط آبل” تسجيل الدخول، وغير متصل بهوية آبل (آبل آي دي).
بالاضافة الى المزايا المُخصصة، مثل اقتراح موعد المغادرة للحاق بالموعد التالي، تأتي من ذكاء مدمج في الجهاز.
البيانات التي تُرسل إلى آبل لتحسين التطبيق ترتبط بمُعرِّفات عشوائية يتم إعادة ضبطها باستمرار بحيث لا يمكن تحديد المستخدمين الأفراد، ولا يحتفظ التطبيق بتاريخ عمليات البحث أو الأماكن التي وجد فيها المستخدم.
وخدمة انظر حولك (Look Around)، وهي خدمة موازية لخدمة “غوغل ستريت فيو”، وتتضمن صورا عالية الدقة وثلاثية الأبعاد على غرار خدمة غوغل.
ورغم أن هذه الميزة ليست جديدة، فإنها كانت غائبة عن تطبيق خرائط غوغل، كما أنها مُكلفة للغاية وتطلب إنتاجها جهدا، حيث تقول الشركة إنها أرسلت سيارات وطائرات لتغطي ملايين الكيلومترات في الولايات المتحدة لإنشاء الصور، وحاليا تغطي الخدمة عددا محدودا من المدن الأميركية، وستمتد إلى أوروبا “في وقت لاحق هذا العام”.
أما معلومات النقل والخرائط الداخلية، يقدم التطبيق الآن جداول مفصلة لحركة النقل، وتحديثا مباشرا لأوقات المغادرة والوصول، والموقع الحالي للحافلة أو القطار على الطريق، وهذه الخدمة متوفرة حاليا في عدد محدود من المدن الأميركية، منها منطقة خليج سان فرانسيسكو، وواشنطن العاصمة، ونيويورك، ولوس أنجلوس.
ويتضمن التطبيق خرائط داخلية للمطارات ومراكز التسوق الكبيرة، حيث سيتمكن المستخدمون من معرفة في أي دور (طابق) هم، ومواقع غرف الاستراحة، وأي المتاجر أو المطاعم المفتوحة، وفقا لإعلان آبل.