حيت الامانة العامة للمؤتمر العام للاحزاب العربية بالقيادة “الحكيمة للرئيس السوري بشار الاسد والصمود في وجه المؤامرة العالمية”، كما رحبت بـ”الانجازات المتتالية للجيش السوري وآخرها في إدلب”. ورأت فيهما “خطوات على درب الانتصار الكامل على الارهاب والتكفيريين”.
وإعتبر أمينها العام قاسم صالح ان “المرتزقة المدعومين من نظام أردوغان ومن الأنظمة الرجعية العربية التابعة للولايات المتحدة الأميركية، التي تصر على احتلال أراض سورية وقرصنة الغاز والنفط بقرار سافر ووقح من الرئيس ترامب الذي يتجاوز القوانين الدولية ويعتدي على السيادة السورية وينتهك شرعة الأمم المتحدة”.
واشار الى ان “فلسطين تتعرض اليوم إلى أخطر حرب وجودية عبر مشروع صفقة القرن التي تستهدف تصفيتها”. وأشار الى ان “سوريا ستبقى بفضل هذه القيادة الرشيدة وتضحيات شعبها وجيشها، خط الدفاع الأول عن الأمة وقضاياها المحقة والعادلة، لطرد الجيوش الأجنبية وعلى رأسها القوات الأميركية الغازية عن جميع أراضيها المقدسة”.
ودعا صالح بإسم الامانة العامة للاحزاب العربية “جميع القوى والأحزاب والمؤتمرات والهيئات العربية وأحرار الأمة كافة إلى تحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة المصيرية للانخراط في مشروع المقاومة القومية الشاملة لأنها السبيل الوحيد لاستعادة مجد الأمة”.