عقدت جامعة الدول العربية اليوم اجتماعا وزاريا طارئا بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث سبل مواجهة ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن “خطة السلام” أو “صفقة القرن” في الشرق الأوسط.
وزير الخارجية الأردني قال خلال كلمة له إن هذه اللحظة التاريخية تفرض أن تخرج الجامعة العربية بموقف موحد يؤكد ثوابت السلام العادل.
وأكّد وزير الخارجية اليمنية حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن جهود السلام يجب أن تهدف إلى التوصل إلى حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، والسعودية ستبقى دوما داعما لخيارات الشعب الفلسطيني.
وزير الخارجية المصري سامح شكري رأى إن التسوية الشاملة والعادلة يجب أن تتم وفق مقررات المبادرة العربية والشرعية الدولية ونؤكد دعم مصر للقيادة الفلسطينية واصرارانا على احلال السلام.