أصدر مركز الدراسات السياسية والتنموية، ترجمة للجانب السياسي من خطة الإدارة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلاميًا باسم “صفقة القرن”، التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً.
ولاقت هذه الصفقة المشؤومة فور الإعلان عنها والكشف عن بنودها من قبل ترامب رفضا فلسطينياً رسمياً وشعبياً واسعاً.
الصحافة العبرية تنشر بنود “صفقة القرن”
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن الصفقة تقع في 181 صفحة، مقسمة إلى 22 بند رئيسي وتحتوي على مواضيع رئيسية مثل الحدود والأمن والمستوطنات وغيرها.
ونصت على أن “الولايات المتحدة لا تعتقد أن إسرائيل ملزمة قانونيًا بمنح الفلسطينيين 100% من المناطق المحتلة عام 1967، وهذا الأمر يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 242″، إذ لفت معدو الصفقة إلى أن العرض هو “حل منطقي يمنح الفلسطينيين منطقة توازي تلك التي كانت لهم قبل عام 67، ولكن مع تبادل للأراضي”.
كما ذكرت الصفقة أن 97% من المستوطنين في الضفة سيتم دمجهم مع “إسرائيل”، وسيشعرون بوجود تواصل جغرافي بين المناطق المحتلة عام 1948 ومناطق 1967، وهو الضم الفعلي لمستوطنات الضفة الغربية، أما فلسطينيًا فسيشعر 97% من الفلسطينيين بوجود تواصل جغرافي في مناطقهم عبر جسور وأنفاق، كما سيكون لهم رصيف خاص في موانئ أسدود وحيفا وتبادل للأراضي وبخاصة في النقب.