أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن “لبنان مستهدف ويتعرض لمؤامرات خارجية فعندما فشلوا بفضل الجيش والشعب والمقاومة في الحروب العسكرية وفي سياسة أميركا لتقويض البنيان اللبناني لجأوا للحرب الاقتصادية والمالية التي سنواجهها وسننتصر عليها”.
وفي كلمة له، أعلن فضل الله أنه تبلغ من القضاء الانتهاء من التحقيق في التحويلات المالية منذ ١٧تشرين، معتبراً أن “هذا بالنسبة لنا غير كافي وطالب القضاء أن يكون التحقيق في التحويلات طيلة العام ٢٠١٩ كما سبق وتم الالتزام به في المجلس النيابي لأننا نريد أن نعرف من حوّل الأموال؛ فإذا كان المصرف يعرف أن هناك أزمة منذ البداية فلا يحوّل للمتنفذ والسياسي ويترك بقية المودعين”، مشيرا الى أن “هناك ملفات فساد سبق وقدمناها أنجزت تحقيقاتها وتنتظر حكم المحكمة وملفات لا تزال قيد المتابعة”.
ورأى انه “رغم كل ما قيل في البلد أين أصبح ملف مكافحة الفساد وماذا فعلتم ولم نر فاسدا في السجن فإننا بقينا ملتزمين المنهجية التي اعتمدناها لاقتناعنا بصوابيتها؛ وما قلناه نفذناه قدمنا ملفاتنا للقضاء، فهو من يحقق ويُدخل الفاسدين إلى السجن، وليس حزب الله من يُدخلهم، وكل الذين وجهوا اتهامات من سياسيين واعلاميين ومواطنين للآخرين بالفساد لم يدخلوا فاسدا إلى السجن؛ وهم يقولون بالعودة إلى القضاء بينما نحن ذهبنا منذ البداية إليه قدمنا إخبارات وسلمناه مستندات؛ فهل كان المطلوب أن نوزعها على الناس وماذا ستكون النتيجة فهل يؤدي ذلك إلى تحقيق الهدف”.
ولفت الى ان “هناك جهات في الداخل والخارج تهوِّل على اللبنانيين وعلى المسؤولين، وتحاول تمرير أفكار هدَّامة للاقتصاد ولماليَّة الدَّولة وهي تعمل لمصلحة دول تتربص بلبنان وهذه الجهات تقدِّم نفسها بعناوين مختلفة، فتدس اقتراحات لمصلحة مؤسسات دولية وتروِّج لمعلومات تسيء للمال العام لتحصيل بعض المنافع الشخصية أو لمصلحة مؤسَّسات مالية دولية ظنًّا منها أنها تستطيع خداع الناس والمسؤولين والدولة هذه الجهات معروفة لدينا ، وهي تحت مجهر الرقابة البرلمانية والشعبية ونحن نراهم ونعرف ماذا يخططون؛ ويفكرون أنفسهم مخفين ولا نراهم؛ فهم يحاولون تقويض أي حل داخلي ليبقى هناك خيار وحيد وهو المؤسسات الدولية، ولكنهم يعيشون في عالم الوهم”.