خاص ليبانون تايمز
تركت رسالة رئيس حركة “امل” رئيس مجلس النواب نبيه بري الموجهة الى الحركيين ومن خلالهم الى جميع اللبنانيين، عن صفقة القرن صدى كبيرا في الشارع اللبناني، لا سيما بعد تطرقه الى الوحدة الوطنية ودرء الفتنة في الشارع اللبناني وغيرها من الشعارات الوطنية التي لطالما عمل عليها رئيس مجلس النواب في مسيرته الوطنية التاريخية.
إن الجمع بين العمل المقاوم والعمل في السياسة الداخلية والخارجية، والتنقيب عن الحلول للأزمات الأمنية والاقتصادية والمعيشية والتربُع على عرش “العرّاب” دائماً لحل الخلافات بين الأفرقاء المتخاصمين، يجعل من الرئيس نبيه بري صمام امان بحق يعمل بنبضٍ متواصل بلا توقف داخل القفص الصدري بجسم لبنان بكامل اطيافه ومكوناته.
كما يشكل الرئيس نبيه برًي زعامة وطنية جامعة ومرجعية مركزية تتقاطع بها كل الأطياف، وأب المقاومة وحاميها، ومحاوراً إقليمياً ودولياً صلباً في معظم المحافل، وسياسياً مُحنكا يُعامل بمبدأ الند للند أينما حلْ.
بعد الرسالة، تفاعل الجمهور الحركيّ مع رسالة بري التي حملت دلالات عميقة ان كانت على الصعيد الداخلي او الخارجي، وقد اجاب أبناء حركة أمل على رسالة الرئيس بري برسالة جاء فيها:
“لأنكَ أنت .. خيرُ من يفتحُ بابَ الصبحِ للشمس، ومن إذا دَنى، تدلّى صوتُه ضوءً عابراً للطوائفِ والمناطِق ..
ولأنك أنت .. تَحيكُ القلقَ سياجاً للسلمِ الأهليِّ ليستقرَّ الألقُ في كلِّ ربوعِ الوطن ..
ولأننا صداكَ الآتي من الأقحوان، نسمَعُك بعيداً، ونُردِّدُ خلفَك تعاويذَ الأوطان، ونُحوِّطُ لُبنانَنا معك ببخورِ العارفينَ الحريصينَ أن يبقى وطناً نهائياً لجميع أبنائه ..
معك معك، في الطلقةِ الأولى لاستعادةِ فلسطين، وحاضرونَ في كلِّ وعيِكَ لدفعِ الفتنِ عن وطنٍ أنت له الوطن ..”واصبِر لِحُكمِ ربِّك فإنّكَ بأعيُننا”.
كما وجهت عدة شخصيات لبنانية وفلسطينية رسائل دعم وتأييد لرسالته بعد الاعلان عن صفقة القرن، لأن هذه القوى تعلم علم اليقين حجم الدعم الذي يُبديه بري وحركته الى القضية الفلسطينية، قضية الإمام موسى الصدر.