لاحظ عددٌ من المتابعين أوجه شبه بين ما يحصل حالياً في الصين بسبب فيروس كورونا المميت، وأحداث فيلم أميركي صدر عام 2011.
ووفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنّ المتابعين ربطوا مستجدات كورونا بأحداث فيلم Contagion (المرض المعدي).
ويتناول الفيلم أحداث مرتبطة بانتشار هذا المرض، وكيف سيحاول أشخاص النجاة والبحث عن علاج في مدينة معزولة.
وفي كونتيجن، الذي يؤدّي بطولته كل من مات ديمون وغوينيث بالترو، سيقتل الفيروس الغامض عشرات الملايين من الناس في مختلف أنحاء العالم، بينما تحاول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وقف انتشار هذا الوباء.
وسلّط الفيلم الضوء على الخفافيش، معتبراً أنّها أصل تفشّي الفيروس، وهو الأمر نفسه الذي يحدث حالياً مع كورونا، الذي ظهر لأوّل مرة في مدينة ووهان الصينية.
تجدر الاشارة الى انها ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها مثل هذه الفايروسات في العالم، اذ انه بالعام 2012 اكتشف فايروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية، ووصل بين 2012 و2015 الى 21 دولة بينها أميركا والصين.