تجد حكومة أنجيلا ميركل نفسها في حالة عدم يقين غير مسبوقة بعد الانتخابات الأوروبية التي شكلت نتائجها صفعة ليس فقط للمحافظين بل أيضاً لحلفاء المستشارة الاشتراكيين الديموقراطيين، ما يزيد من الشكوك بشأن إمكانية بقائها حتى نهاية ولايتها.
وبدأت اليوم الأحزاب الثلاثة التي شكّلت الائتلاف الحاكم العام الماضي باستخراج دروس الاستحقاق الأوروبي، في مناخ من الأزمة.
وتضاعفت الخلافات وسط هذا الائتلاف بقيادة ميركل التي اقتربت من نهاية مسيرتها السياسية منذ تشكيله قبل عام.
وصباحا، اجتمعت قيادات أحزاب الائتلاف بشكل منفصل للوقوف عند نتائج كلّ منها.
ومن المقرر وفق وسائل الإعلام الألمانية، أن تجتمع تلك التشكيلات في وقت لاحق مع ميركل.