يعتبر داء السكري النوع 2 النتيجة المباشرة لعدم إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو عدم إنتاجه على الإطلاق في الجسم.
ويلعب الأنسولين، الذي ينتجه البنكرياس، دورا أساسيا في تنظيم مستويات السكر في الدم، التي تزيد من خطر حدوث مضاعفات لا رجعة فيها حال عدم انتظامها، مثل أمراض القلب، ويجب أخذ الحذر حول العلامات المرتبطة بارتفاع مستويات السكر في الدم، لتلقي العلاج المناسب لدرء المخاطر.
ومن علامات التحذير: تجمد الكتف، المعروف أيضا باسم التهاب المحفظة اللاصق، الذي يحدث عندما تنتفخ الأربطة حول مفصل الكتف وتصبح شديدة.
كما يوضح Diabetes.co.uk، أن التهاب هذا النسيج يمكن أن يجعل الشفاء الطبيعي صعبا، ويؤدي إلى إعاقة القيام بالأنشطة اليومية الاعتيادية، مثل فك أزرار القميص.
وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، هم أكثر عرضة للمعاناة من الكتف المتجمد بنحو الضعف.
ويقول الدكتور ريتشارد بيرنشتاين، الرائد في مجال مرض السكري، إن هذا يرجع إلى حدوث تأثيرات على الكولاجين في الكتف، والذي يربط العظام في المفصل.
ويمكن أن يصبح الكولاجين لزجا في حالة ارتباط جزيئات السكر، ما يؤدي إلى تقييد الحركة وتصلب الكتف، وتُعرف هذه العملية باسم glycosylation.
وكشف موقع Diabetes أيضا، أن مرض السكري رُبط بمشاكل العضلات والهيكل العظمي منذ فترة طويلة، مع احتمال أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مستمر، إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات مثل الكتف المتجمد.
وفي المدى القصير، يركز علاج الكتف المتجمد على السيطرة على الألم والمساعدة في استعادة بعض الحركة، ويُنصح بتمرينات الكتف عادة لمنع الكتف من التصلب، وقد ينصح بأخذ مسكنات الألم المضادة للالتهابات لتخفيف الألم.
ويتضمن العلاج طويل الأجل تغيير نمط الحياة، للسيطرة على مستويات السكر في الدم المرتفعة.